ومع قهوة الصباح نستهل جولتنا على رصيف الصحافة الوطنية الصادرة اليوم 15 دجنبر 2015 ونطالعها من جريدة “المساء” التي أشارت إلى الاستنفار الذي شهدته مختلف عناصر المصالح الأمنية، بمدينة الدار البيضاء، بعد الإبلاغ عن حقيبة مشبوهة وضعت بالممر الأرضي الخاص بمسجد الحسن الثاني بالعاصمة الاقتصادية للمملكة، إذ تم الانتقال إلى النفق تحت الأرضي للمسجد، كما تم منع حركة السير كإجراء احترازي. وأضافت اليومية أن الحقيبة المشبوهة كانت مزينة بالورود، قبل أن يتبين أن الحقيبة لم تكن بها متفجرات، وأن الأمر مجرد اختبار لجاهزية الأمن، لجعل عناصر مراقبة التراب الوطني تدخل على الخط.
وكتب المنبر الورقي ذاته أن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، استقبل في القصر الرئاسي، بالعاصمة نواكشوط، وفدا مغربيا يضم كلا من وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، ومدير الاستخبارات الخارجية، ياسين المنصوري، والمفتش العام للقوات المسلحة المغربية، بوشعيب عروب. وقالت “المساء” إن اللقاء يأتي في سياق تعاون نوعي في المجال الاستخباراتي بين موريتانيا والمغرب. وحسب مصادر الجريدة، فإن النظام الموريتاني اشترط طرد معارضين موريتانيين من المغرب من أجل إعادة الدفء إلى العلاقات بين البلدين؛ وذلك بهدف تضييق الخناق على معارضيه في الخارج.
وذكرت “المساء” كذلك أن مغربية تعتنق المذهب الشيعي خرجت إلى العلن من خلال رسالة كشفت فيها أوضاع المغربيات اللائي اعتنقن المذهب ذاته. ودافعت الرسالة، وفق تعبير المنبر، عن زواج المتعة المنتشر بين معتنقي المذهب الشيعي، غير أنها أكدت أنه غير منتشر بين المغربيات لخصوصيات المجتمع المغربي.
ونقرأ في “الأخبار” أن مواطنين بمدينة تطوان يهددون بالعودة إلى الاحتجاج بسبب التراخي في ملف “أمانديس”، إذ قال أحد المواطنين لـ”الأخبار” إن مصالح استقبال الطلبات تشهد اكتظاظا شديدا وتراخيا للموظفين.
“الأخبار” نشرت أيضا أن التحقيق في نبش قبر امرأة، بمقبرة سيدي محمد بن عبد الله، بدوار أولاد الخادم من جماعة ريما، بإقليم سطات، طال مستشارين جماعيين.
أما “الصباح” فكتبت أن قادة من “البيجيدي” وأعضاء بمجلسه الوطني، ومسؤولي التنظيم بالأقاليم والجهات، يحضرون ويخططون للإطاحة ببنكيران في المؤتمر العام المقبل للحزب. وأفادت الجريدة بأن قادة حزب رئيس الحكومة تجنبوا، في اجتماعهم الأخير، الإشارة إلى القضية ولو من باب النقاش الهامشي، ما يعني أن أغلبهم يرفض مراجعة القانون الأساسي للحزب، حتى لا يتم المس بجوهر الديمقراطية الداخلية، علما أن خطب بنكيران أحدثت الفارق السياسي وجعلته ذا شخصية “كاريزمية”، تضيف “الصباح”.
ونشرت اليومية ذاتها أن الأشغال الجارية في حديقة عمومية بشارع محمد السادس بالبيضاء كشفت فصول اتهامات بوجود فضيحة عقارية، نسجت خيوطها بين نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، ومنتخبين في مقاطعة عين الشق، تحت رئاسة “البيجيدي”؛ إذ اتهم سكان درب الخير الجماعة بأنها متورطة في عملية سطو على أرض في ملكية الأملاك المخزنية، بتواطؤ الوزارة المنتدبة المكلفة بالنقل؛ وذلك بترخيص إقامة مركز للفحص التقني فوق فضاء أخضر مفتوح في وجه المواطنين منذ مدة. ومن جهته نفى عبد المالك الكحيلي، رئيس مقاطعة عين الشق، ترخيصه للمشروع، مشددا في تصريح لـ”الصباح” على أن البناء يخضع لقانون التعمير ويتم تحت إشراف ضابط التعمير، مرجحا أن يكون أصحاب المشاريع المقصية وراء احتجاجات السكان، ومشككا في مصداقية الأصوات القائلة بوجود مساحات خضراء، على اعتبار أن الأمر يتعلق بشجيرات زرعت بعد حصول المعني بالأمر على الترخيص من وزارة التجهيز، وموافقة السلطات المحلية.
اعتقل مسؤول بالاستعلامات العامة بمدينة مراكش على خلفية تورطه، رفقة ضابط وموظف، في تسلم رشوة من إسرائيلية تسير مطعما. ونسبة إلى مصادر مطلعة كتبت “الصباح” أن إيقاف المتهمين جاء بعد نصب كمين للوسيط، الذي كان تدخل لدى صاحبة المطعم، التي كانت ترغب في الحصول على رخصة لمنح شهادة التصنيف الخاصة بالمطاعم بمقاطعة مراكش المدينة.
وأوردت “الصباح” أيضا أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قال إن الحكومة بصدد بناء سجون جديدة لأنها لم تتمكن من توفير الشغل للشباب، الذين تدفعهم البطالة إلى السقوط في الخطأ، لينتهي بهم المقام في السجون.
“أخبار اليوم” ضمنت إصدارها الجديد خبرا عن الأزمة التي تلوح في الأفق بين المغرب وإسبانيا، عقب تسرب معلومات عن تقرير سري أعدته قيادة أركان الدفاع الإسبانية الشهر الجاري، وسترفعه إلى الملك فيليبي السادس، يكشف أن السلطات المغربية سيطرت بشكل تام على المناطق العازلة، على طول 11.5 كيلومترات، حول مدينة مليلية. وأصبحت بعض نقاط المراقبة التابعة للقوات المغربية في السياج الحدودي داخل تراب السيادة الإسبانية، في خرق للاتفاق المبرم بين البلدين عام 1892، بشأن مناطق عازلة على طول الحدود بين مدينة مليلية والمغرب، مسافتها 500 متر داخل التراب المغربي، قبل أن يجري الاتفاق في ما بعد لتتقلص مسافة المناطق العازلة إلى 200 متر.