رئيس جماعة مولاي يعقوب العيدي محمد يستعمل جل السبل لإيقاف هذه البادرة بمولاي يعقوب المركز.
اليوم صباحا تشاهدون على الصورة عامل من العمال الموسميين التابع لباشوية مولاي يعقوب المركز أعطيت له أوامر من طرف السيد باشا باشوية مولاي يعقوب، و أظن أن الباشا و السلطات االمحلية و الإقليمية محرجة بتقرير من رئيس جماعة مولاي يعقوب العيدي محمد المستبد و الذي يرفض مبادرة المجتمع المدني بالمركز النشيط بعمله الميداني ، و ها أنتم تشاهدون عاملا من العمال الموسميين يكرر عملية التبليط بالجير فوق الصباغة ضدا في المبادرة بإيعاز من الرئيس المزاجي للجماعة أليس هذا حقدا؟ ويحارب المبادرة الطيبة من الساكنة، مع العلم أن الشباب اختاروا اللون الأخضر المفتوح الذي يرمز إلى لون المياه المعدنية الطبيعية لحامة مولاي يعقوب، إذن السؤال المطروح كيف تنظرون إلى رئيس جماعة يقف في وجه شباب طموح و نشيط أرادو أن يزينوا بلدتهم الحبيبة مع العلم أن المبادرة وطنية، و ليكن في علم الرأي المحلي أن السلطة المحلية اعتمدت على مرسوم للجماعة يوحد اللون ( الباج المفتوح للبنايات و اللون البني للنوافذ ) ، ولكن أقول للسلطة المحلية أول من خرق المرسوم الجماعي هو رئيس الجماعة و الدليل هو دار الشباب و هو من قام بصباغتها باللون القوقي و أخضر المفتوح و اللون البرتقالي الذي يرمز لحزب الإستقلال، فما رأيكم في رئيس جماعة لا يحب المبادرات من شباب مولاي يعقوب المركز و يحاول تضيق الخناق على فعاليات المجتمع المدني، أقول للشباب واصلوا مبادرتكم في الأحياء و أنتم المنتصرون لماذا؟ لأنكم استطعتم أن تستجدرجوا رئيس الجماعة للعمل مرغما على أنفه و وضحتم للجميع حقيقته كبرلماني و رئيس جماعة الذي مازال يحاكم بقسم الجرائم المالية فلا تحزنوا يا شباب المركز و إن نصر الله لقريب.
يوسف بابا مستشار بجماعة مولاي يعقوب.