تحية خاصة للمواطن المغربي الذي كان في مستوى المواطنة ليلة نهاية السنة

ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺭﺟﺎﻝ الأمن ﻭﺣﺪﻫﻢ من ساهموا ليلة 31 دجنبر 2015، في ﺣﻔﻆ الأمن ﻭ ﻧﺸﺮ الأمان، ﺑﻞ حتى المواطن الغيور على مدينته و وطنه.
فمنذ أن شعر المواطن المغربي بأن الوطن مهدد من طرف تنظيمات إرهابية، أصبح يؤمن بأن الأمن ﺃﻣﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻭ ﻣﻄﻠﺐ ﻓﻄﺮﻱ ﻭ ﻣﻘﺼﺪ ﺷﺮﻋﻲ ﻻ ‌ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺪﻭﻧﻪ.
فبشعورهم و إيمانهم بحب الوطن، و أن حماية الوطن ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ، إنظم المغاربة إلى صفوف الأعين التي لا تنام….
و في ليلة رأس السنة الجديدة 2016، كان المواطن المغربي في مستوى المواطنة، و قام بواجبه، إيمانا منه أن من ﻭﺍﺟﺐ ﻛﻞ مغربي، ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ الأمن ﻭ ﻧﺸﺮ الأمان ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻭ ﺃﻫﻠﻪ ﻭ ﺟﻴﺮﺍﻧﻪ ﻭ مدينته و ﻭﻃﻨﻪ ﻭ أنه ﻋﻴﻨﺎ ﺳﺎﻫﺮﺍ ﻟﺤﻔﻆ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼ‌ﺩ ﻭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ.
عشور دويسي