لم تتقبل تلميذة في 18 من عمرها تنحدر، من أورير بأكادير، رحيل خطيبها بعدما منحته الشيء الكثير وتوسمت فيه خيرا كبيرا رغم علمها أنه متزوج وله أبناء. لذلك اختارت آخر يوم من السنة الماضية، الرحيل وخوض تجربة الانتحار، وإنهاء مسار حياتها. لكن شاءت الأقدار أن تعود هذه الفتاة من أحضان الموت لتعانق الحياة من جديد.
وتعود فصول قضية الخطوبة إلى ما يقرب السنة من الآن، لما تقدم الرجل المتزوج البالغ من العمر 40 سنة، ويشتغل كسائق، لخطوبة الفتاة بشكل رسمي من عائلتها، ووافقت الفتاة بقبول الرجل، الذي شغفها حبا، وعشقته حد الموت، وأمضت معه أحلى وأجمل الأيام، لذلك حاولت مرارا وتكرارا استعادته واستعادة حياتها معه، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل، وتأكدت من ذلك، تألمت وتفجعت، ولم تجد من خلاص يقيها شر الهجر وخيانة الحبيب وغدره سوى محاولة وضع حد لحياتها.
اليوم الأخير من السنة الماضية، توجهت الفتاة إلى شاطئ إيموران بتمراغت وقامت بمحاولة انتحار فاشلة. وقد حضر الواقعة، عدد من الموطنين الذين سارعوا لإنقاذ الفتاة، من داخل البحر حيث تم إخراجها وهي ترتجف من شدة البرد والألم.
الوسومأكادير المغرب انتحار بالمغرب فاس نيوز