جرت عملية إعادة تمثيل جريمة القتل البشعة التي نفذتها أم في حق ابنها “نبيل.م” البالغ من العمر 31 سنة، صاحب سيارة نقل “هوندا”، الذي هو بدوره وحسب المعطيات الأولية يفترض أنه قتل أخته (نوال.م) ذات السابعة والعشرين سنة، والتي كانت تمتهن حرفة الحلاقة قيد حياتها.
واقعة إعادة تمثيل فصول الجريمة، حظيت بمتابعة مباشرة لجماهير غفيرة من سكان الحي الذين احتشدوا قرب مسرح الجريمة بعد استئثارها باهتمام الرأي العام المحلي والوطني، نظرا للوحشية التي نفذت بها.
وقد جاءت عملية تمثيل الجريمة بعد أن تم فك لغز خيوط هذه الجريمة التي وقعت خلال شهر يوليوز من السنة الماضية بمدينة مكناس، وتم الاستماع إلى المتهمة التي تؤكد بعض الأقوال أنها ذات شخصية قوية ولا يمكنها تحت أي ضغط أن تعترف بسهولة بظروف وملابسات هذه الجريمة المرتكبة.