منظمة الشباب التجمعي بمكناس تحت شعار “الشباب وبناء القرار الحزبي”

لعل من أبرز القضايا الاستثنائية التي تخلق نقاشا موسعا وتستأثر باهتمام الرأي العام المغربي، قضية التمكين السياسي للشباب، كما تعد أيضا اولوية استراتيجية تسعى الكثير من الأحزاب الديمقراطية إلى إدراكها تعزيزا لمبدأ العدالة الاجتماعية وروح التشارك في عملية صنع القرار، الأمر الذي تأخذه بكل مسؤولية والتزام كل الأطر والكفاءات التجمعية بالمغرب وفقا لما هو منصوص عليه في محتوى الميثاق المذهبي للتجمع الوطني للأحرار. ونظرا للرغبة الملحة لشباب الحزب والرامية لاستئناف العمل المنتج الذي يدخل في إطار عملية التكوين والتأطير لبناء نخبة قادرة على حمل مشعل الريادة التي يحتلها حزب التجمع الوطني للأحرار وطنيا على جميع الأصعدة، نظمت منظمة الشباب التجمعي بإقليم مكناس، تحت اشراف المنسق الإقليمي بدر الطاهري وعلى مدى يومين ملتقاها التكويني الشبابي الأول تحت شعار: الشباب وبناء القرار الحزبي”، الذي أخذ بعين الاعتبار ما تحتمه التعبئة في المشاركة السياسية التي تجسد سياسة حزبية تجمعية شمولية تراعي بشكل واضح اهتمامات الشباب المغربي من خلال بلورة مشاريع مندمجة في عمق اهتمامات وتطلعات الشباب، بعيدا عن الخطابات السياسية التي أمست متجاوزة وتخضع فقط لاعتبارات ظرفية ومناسباتيه.
ويعتبر هذا الملتقى الذي يلي محطة 4 شتنبر، والذي اطره عضو المكتب السياسي يونس أبشير والنائب البرلماني محمد حدادي والأستاذ البشرة عضو المجلس الوطني، ذو أهمية بالغة تندرج في اطار تفعيل الالتزامات، وتبادل الخبرات والتجارب مع الفعاليات التجمعية الشابة التي قدمت من الدار البيضاء وتحديدا مقاطعتي سيدي عثمان ومولاي رشيد. هذا، وقد تم اعتماد محورين أساسية لهما من الأهمية البالغة والراهنة، ما جعلهما محط استحسان كل الحاضرين والدليل على ذلك التفاعل الايجابي والحماسي الذي ساد الملتقى وخلق نقاشا راقيا تمخض عنه توقيع شراكة عمل دائم وبشكل تضامني في كل المحطات

IMG-20160103-WA0024