يعتبر ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ، ﺫﺍﺕ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ،
إن اﻟﺤﺎﻟﺔ الأمنية ﺍﻟﺘﻲ عاشها ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ عند الإبلاغ عن وﺟﻮﺩ ﻗﻨﺒﻠﺔ قابلة للتفجير ﻓﻲ ﺍﺣﺪ أكبر الأسواق التجارية بفاس، جعلت ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻴﺶ خوفا ﻭ هلعا.
ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺒﻼﻍ رأينا ﻣﺪﻯ ﺟﺪﻳﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ بفاس، ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ الأرواح ﻭ ﺳﻼﻣﺔ المواطنين.
انتقلت الشرطة ﺑﺎﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ، ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ الأمنية ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ إلى ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺒﻼﻍ، ﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ.
ﻭ ﻟﻤﺎ ﻻ ؟ اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺟﺎﺩﺓ : إن ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻼﻍ حقيقيا فإن ﺫﻟﻚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺧﻄﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ.
غير أنه بعد تمشيط دقيق للسوق التجاري، تبين أن البلاغ كاذب و أن الفعل إجرامي ﻣﻌﺎﻗﺐ عليه.
“الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها”.
عشور دويسي