ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻟﻘﺪ ﺗﻢ ﺳﻤﺎﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭ ﻛﻨﺪﺍ ﻭ ﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺧﺘﻼﻑ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻀﺠﻴﺞ.
ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﺕ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺨﻄﻂ ﻹﻧﻔﺎﻕ ﻣﺌﺎﺕ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻹﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﻣﻜﺘﺐ ﻫﻨﺪﺳﻲ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ. ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺭﺑﻄﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻴﺔ , ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻛﻮﺍﻛﺐ ﺃﺧﺮﻯ , ﻭﻧﻈﺮﻳﺎﺕ ﺗﻔﺴﺮ ﻋﻦ ﺃﻥ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺰﻻﺯﻝ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺍﻟﺼﻔﺎﺋﺢ ﺍﻟﺘﻜﺘﻮﻧﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ , ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻫﺎﺭﺏ.
ﺣﺴﺐ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﻧﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻌﻼً ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺑﺪﺃﻧﺎ ﻧﺴﻤﻌﻬﺎ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ , ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻣﺎﻫﻲ ﺇﻻ ﺻﻮﺕ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ , ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻧﺎﺳﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺳﻤﺎﻉ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻛﺴﻨﻔﻮﻧﻴﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺳﺎ ﻗﺪ ﻧﺸﺮﺕ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻷﺻﻮﺍﺕ ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻭ ﺍﻷﺭﺽ , ﻭﻟﻜﻦ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻓﺮﺗﻬﺎ ﻧﺎﺳﺎ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ , ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻛﻞ ﻣﺠﺮﺓ ﻭﻛﻞ ﺟﺮﻡ ﺳﻤﺎﻭﻱ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺭﺍﺩﻳﻮ . ﺃﺧﻴـﺮﺍً .. ﻧﺎﺳﺎ ﺇﻛﺘﻔﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺘﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺴﻤﻌﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً
بعضهم بدأو حدﺩﻭ ﻣﻮﻋﺪﺍ
ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻛﻤﻮﻋﺪ “ﻣﺆﻛﺪ” ﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ. ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺃﻳﻀﺎً ﻧﺘﻴﺠﺔ “ﻧﻴﺰﻙ ﻋﻤﻼﻕ” ﺳﻴﺼﻄﺪﻡ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮﺓ ﺑﻴﻦ 22 ﻭ 28 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ, ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺮﻭﺟﻴﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ.
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﻬﻦ ﺍﻟﻤﺸﺆﻭﻡ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺄﻛﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺑﺄﻥ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﺻﻄﺪﺍﻡ ﻛﻮﻳﻜﺐ ﺃﻭ ﻧﻴﺰﻙ ﻋﻤﻼﻕ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺧﻼﻝ ﺑﻀﻌﺔ ﻣﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ, ﻫﻮ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺭﺩ. ﻓﻘﺪ ﺃﻭﺿﺢ ﻣﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ “ﻧﺎﺳﺎ” ﺃﻥ “ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺇﺻﻄﺪﺍﻡ ﺟﺴﻢ ﻓﻀﺎﺋﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﺿﺌﻴﻞ ﺟﺪﺍً.” ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻭﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﺭﺻﺪ ﺍﻟﻨﻴﺎﺯﻙ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺧﻄﺮ ﺧﺎﺭﺟﻲ.
الوسومالسماء الفضاء الكوكب المغرب نازا