نستهل جولة فاس نيوز في رصيف صحافة الجمعة من “المساء” التي كتبت أن الصين نجحت في إقناع المغرب باقتناء مقاتلة من صنع مشترك بين الصين وباكستان، إذ في الوقت الذي أبدت فيه بعض الدول ترددها في التسلح بالمقاتلة ذاتها، وتراجعت دول أخرى عن طلبها، أعلنت الشركة المنتجة أن المغرب من المنتظر أن يتسلم المقاتلة، التي تعد من بين أرخص العروض في سوق السلاح، خلال سنة 2016. وقالت الجريدة إن الشركة المنتجة واجهت صعوبات كبيرة في تسويق المقاتلة متعددة المهام ومنخفضة التكلفة “جاي إف ـ 17 ثاندر”، والتي تصنع 50 في المائة من أجزائها في باكستان، فيما يتم تصنيع الباقي في الصين.
ونقرأ بالمنبر الإخباري ذاته أن وزارة العدل والحريات قررت إحالة القاضي محمد الهيني، نائب الوكيل العام للمك بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة، على المجلس الأعلى للقضاء يوم 18 يناير الجاري، بسبب ما نسب إليه من إخلال بالواجبات المهنية، من خلال اتخاذ موقف يكتسي صبغة سياسية والإخلال بواجب التحفظ، بحسب الاستدعاء الذي توصل به الهيني. وأضاف المنبر أن محمد الهيني لم يوقع على الاستدعاء الذي توصل به بمقر عمله، بسبب ما وصفه بعدم الرد على طلب تجريح في المقرر الذي تقدم به، وعدم الرد على ما وصفها بالخروقات الدستورية للمحاكمة العادلة وحقوق الدفاع.
وجاء بـ”المساء” أيضا أن العديد من الفلاحين الصغار من جماعات منطقة الغرب تكبدوا خسائر مادية جسيمة نتيجة تزويدهم بشتائل مغشوشة خاصة بالبطيخ الأحمر، من طرف إحدى الشركات الفلاحية الموجودة بجهة سوس ماسة درعة. وقال المتضررون إنهم يوجدون في حالة إفلاس بسبب الخسائر التي لحقتهم، والتي وصلت إلى حوالي 37 ألف درهم عن كل هكتار، دون احتساب أيام عملهم وعمل أفراد أسرهم طيلة السنة.
تواجه وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة للرئاسيات الأمريكية الحالية، هيلاري كلينتون، اتهامات من طرف البانتاغون بدعم تسليح المغرب، تورد”المساء”، موضحة أن تحقيقا كشف أن صفقات المغرب بلغت أكثر من 253 مليون دولار، بعد تبرعه لمؤسسة “هيلاري كلنتون”. وأضافت اليومية أن التحقيق أشار إلى أن صفقات التسلح التي وافقت عليها وزارة الدفاع الأمريكية لصالح المغرب ارتفعت من 250 مليون دولار إلى ما يقارب 254 مليار دولار في فترة زمنية لا تتجاوز ثلاث سنوات، وأرجع التحقيق حصول المغرب على صفقات سلاح أكثر إلى تبرعه لمؤسسة “هيلاري كينتون” بمليوني دولار أمريكي.
وإلى “الأخبار” التي كتبت أن وزيرة الأسرة والتضامن، بسيمة الحقاوي، أعفت مندوبة التعاون الوطني، أمينة الكداني، بعدما رفضت خدمة أجندة العدالة والتنمية، خلال الانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة، إذ أوضحت الكداني، في تصريح لـ”الأخبار”، أنها قررت توقيف صرف الدعم لجميع الجمعيات قبل الانتخابات الأخيرة، تفاديا لاستغلاله في الدعاية الانتخابية، وهو ما أغضب أعضاء حزب العدالة والتنمية، الذين قدموا شكايات إلى المدير العام والوزيرة بسيمة الحقاوي، مشيرة إلى أن برلمانية من حزب رئيس الحكومة “هددتني بالإعفاء، قبل صدور القرار”.
ونشر المنبر الإعلامي ذاته أن الوزارة المنتدبة المكلفة بالماء لدى وزارة الطاقة والمعادن شهدت، قبل أيام، اجتماعات متتالية قصد احتواء فضيحة تفجرت بسبب تلاعبات عرفتها مباراة توظيف متصرفين في تخصص القانون العام. وتابعت الجريدة أن مترشحين متضررين كشفوا أن التلاعب تمت على مستوى لائحة الناجحين في الاختبار الكتابي، بحيث تم إدراج موظف يشتغل في الوزارة ذاتها، منذ سنوات، في اللائحة، خارج الضوابط القانونية.
وقالت”الأخبار” إن أطباء المستشفى العسكري بالرباط عثروا على ضمادة متعفنة بجسم الإعلامية مليكة ملاك خلال العملية التي أجروها لها صباح الأربعاء الأخير، إذ لاحظ الطاقم الطبي المسؤول عن علاج الإعلامية ملاك، بعد الفحص الأولي لها بالأشعة السينية، وجود جسم غريب في جسدها، ما استدعى الاستعجال بإجراء عملية جراحية لها. وأفادت اليومية بأن الواقعة خلفت استياء عارما لدى المقربين من الإعلامية مليكة ملاك وزملائها في مهنة المتاعب، والذين رجحوا أن يكون سبب تدهور حالة مليكة راجع إلى تبعات العملية الجراحية السابقة والضمادة التي وجدت متعفنة بجسمها. وذكّرت الجريدة بأن الملك محمد السادس أمر بالتكفل بمصاريف علاجها وأوصى طبيبه الخاص بنقلها إلى المستشفى العسكري.
من جانبها ذكرت “الصباح” أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أقصى الوزير رشيد بلمختار من مشروع إصلاح التعليم، إذ سحب صلاحيات إعداد القانون الإطار من الوزير وترأس هو اللجنتين الوطنية والتقنية. وكتبت الصحيفة أن بنكيران علل إشرافه على الجانب التقني في عمل اللجنة الوطنية بأن إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي لم يعد مسؤولية قطاع التربية الوطنية، بل هو مسؤولية مشتركة بين مجموعة من القطاعات الحكومية.
وورد بالإصدار نفسه أن مواطنين بمدينة برشيد حرموا، منذ أسبوع، من الوثائق الإدارية، خاصة تلك التي يتطلب إصدارها طوابع مخزنية من فئة 20 درهما، وأفادت مصادر “الصباح” بأن عددا من الشركات التي تستلزم معاملاتها استعمال هذه الطوابع، وجدت نفسها مضطرة إلى الانتظار إلى حين ظهورها مجددا في أماكن بيعها.
وذكرت “الصباح” أن مسؤولين وموظفين سابقين بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط مثلوا أمام قضاة غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بجرائم الأموال، بتهم تتعلق بتبديد أموال عمومية والتزوير. وأضافت اليومية أنه فور انطلاق المحاكمة، أشعر رئيس الجلسة هيأة دفاع المتابعين ودفاع المركز الاستشفائي الجامعي المطالب بالحق المدني بوفاة مسؤول مالي سابق بمستشفى الأطفال، كان يتابع في حالة سراح، ما خلق حالة من الحزن. وأوضح رئيس الجلسة أنه بوفاة المتهم تسقط الدعوى العمومية، وتقدم محامي المركز الاستشفائي الجامعي بطلب تأخير الملف، فاستجابت المحكمة للدفاع، وحددت تاريخ 3 فبراير موعدا لمثول المتابعين.
أما يومية “أخبار اليوم” فقد اهتمت في عددها الجديد بحالة الاستنفار الأمني التي شهدها مطار فاس ـ سايس الدولي بعدما تم ضبط طفل، في التاسعة من عمره، اخترق أجهزة المراقبة بالمطار وتمكن من أخذ مقعده داخل طائرة كانت متوجهة نحو مطار فرانكفورت الألمانية. وقال المنبر الإخباري إن أمر الطفل انكشف حينما بدأت مستخدمة بالشركة السويسرية الدولية للخدمات الأرضية والشحن “سويس بور”، بمعية إحدى المضيفات، عملية التأكد من عدد الركاب والمقاعد المخصصة لهم في التذاكر، إذ اعترف الطفل، الذي كان يتحدث اللجهة السورية، بأنه لا يوجد بحوزته جواز سفر أو تذكرة طائرة، وليس بحوزته سوى عقد ازدياد كشف أن الطفل مغربي ينحدر من مدينة مكناس، وانتحل صفة طفل سوري للسفر كلاجئ إلى ألمانيا متخفيا داخل الطائرة