إن نبتة الصوجا مجمع مهم من البروتينات والسكريات والمعادن ، وبالتالي فهي بموادها الغنية تساعد على تخفيض الدسم في الجسم بنسبة عالية ، لعدم توفرها على الدهنيات إلا بنسبة 15 في المئة . وحسب بعض الدراسات المتخصصة نجد أن سكان آسيا أكبر مستهلكي الصوجا أقل تعرضا لسرطان الثدي و البروستات والقولون من بلدان أمريكا وأوربا . وذلك راجع لاعتمادهم الكبير على الصوجا في غذائهم اليومي .
علاوة على أن هذه الفوائد الهامة ، أكد بعض الأطباء أن تناول الصوجا يخفض من نسبة أمراض شرايين القلب لضعف نسبة الدهنيات التي تعمل على حقنها ومن ثم فإقحامها في وجباتنا ضروري خصوصا عند مرضى الكوليسترول حيث يعمل على تخفيض نسبته في الجسم .
وتبقى المواد الغذائية التي تعتمد الصوجا أكثر ضمانا للمحافظة على الصحة وخصوصا في رمضان لما يحتاجه الجسم من بروتينات وسكريات ومعادن ولما لهذه المادة الغنية من فوائد عظيمة قلما توجد في غيرها فهي تعمل على التخفيف من آلام الرأس التي تصيب الكثيرين في الأيام الأولى من رمضان نتيجة الصوم .
كما أن لحبوب الصوجا تخدم المرأة كثيرا فهي تمثل خيط النجاة من أمراض هشاشة العظام خصوصا إن هي أدخلتها في نظامها الغذائي وتحافظ عندها على هرمونات تخدم جمل بشرتها وتحيي فيه كل القوة القديمة.