لا تنزعجي ولا تخافي إذا كان طفلك مغرما بالأكلات السكرية والدهنية ، مثل البطاطس المحمرة والمكرونة والحلوى على اختلاف أنواعها ، فقد ثبت أن معظم الأطفال مغرومون بهذه الأطعمة بينما يتناولون كميات قليلة من الطعام الغني بالألياف كما أثبتت عدة أبحاث أن الطفل قابل للتغيير إذا ما وجد الإختيار الحسن في اختيار نوع الطعام والتشجيع اللائق من الأم .
عندما يكون الطفل في شهوره الأولى تقدم له الأم كل شيء محليا بالسكر ثم تأتي مرحلة المدرسة والإفراط في إعطاء الطفل الأطعمة السكرية والدهنية خوفا من شبح الأنيميا .والنتيجة الحتمية زيادة مفرطة في الوزن وتسوس الأسنان . وقد ثبت من خلال دراسة على بعض الأولاد والبنات التي تتراوح أعمارهم بين 11 و13 سنة أن أربعين في المئة من الأطعمة دهنية لتمنحهم الطاقة والنشاط .كما ثبت أيضا أن الأطعمة ذات الإعداد السريع والتي تمتاز بها الدول الأوربية تلاقي رواجا منقطع النظير بين الصغار .
وبقليل من التغيير في نظام طعام طفلك يمكنك الحصول على السعرات الحرارية المضبوطة ليحتفظ بوزنه الصحيح وينشأ بعيدا عن أمراض الإفراط في التغذية .
والإفطار النموذجي لطفلك هو كوب من الحليب مع طوست من القمح بالجبن . وفي فترة الظهيرة والغذاء فإذا كان الطفل يقضيها في المدرسة فاحذري أن ترسلي معه البطاطس المحمرة وبسكويت الشوكلاته ومن الأفضل إعطاءه ساندويتش من الخبز الأسمر وبه شريحة من لحم الدجاج أو أي نوع آخر من اللحوم أو الجبن على فرشة من السلطة وحبة فاكهة مثل البرتقال أو الموز أو التفاح .وكيسا صغيرا من الفواكه الجافة كالزبيب والفول السوداني مع حبات من اللوز .
ويمكنك تنويع وجبة العشاء فاللحم يستحسن أن تقدميه مشويا بدلا من تحميره في الزيت أو الزبدة والكفتة من الأطعمة المحببة عند الأطفال فلا بأس من تحضيرها لطفلك مشوية ومعها طبق من السلاطة المنوعة .والأطفال يحبون أيضا البطاطس بالجبن في الفرن .
لا تمنعي طفلك من البسكويت منعا باتا بل من الأفضل صنعه في البيت واستعمال المارجرين المعروف مع إضافة نصف كمية السكر المعتادة .