كيف نكسب أجسادنا رائحة طيبة عن طريق الأكل ؟
إن الطعام الذي نتناوله بعضه يكيب الجسم رائحة زكية وبعضه الآخر يسبب للجسم روائح غير محببة إن لم نقل كريهة ، كيف ذلك ؟
سبب الرائحة
إن الجسم البشري على العموم يعرق ، فتفرز البشرة ما يشبه الأبخرة التي يظل قسم كبير منها داخل الجسم لسبب أو لآخر وهذا ما يفسر الرائحة وتفاوت درجة قوتها بين الإنسان والآخر .وفي الجسم نوعان من الغدد التي تفرز العرق وأكثرها فعالية تلك التي تقع أصل الفخد والإبطين .والعرق يكتسب الرائحة ما إن يلامس الهواء لأنه يمتزج بالبكتيريا الموجودة على سطح البشرة وتكون عند الرجال أكثر من النساء وذلك حسب عدة أبحاث طبية فرائحة الجنس الخشن أقوى من رائحة الجنس الناعم .
رأي الأطباء
إن الاضطراب الذي ينتج عنه إفراز العرق تستحيل معالجته وكل ما يجب فعله هو حلاقة الشعر المحيط بمناطق إفرازات غدد العرق للتقليل من تجمعات البكتيريا على سطح البشرة ويؤكد باحثون ألمانيون أن اللحوم تسبب للجسم رائحة قوية وبالتالي فإن الأكل الذي نأكله يتحكم في العرق .
نعم للخضار
إن الخضار ( الخضراء منها بشكل خاص ) تكسب الجسد رائحة زكية وذلك بفضل احتوائها على مادة ( الكلوروفيل ) ولكل قاعدة استثناء …. ومن الخضار ما ينتج في الجسم مادة كبريتية قوية الرائحة ومنها القرنبيط واللفت ، إلا أن هذا لا يعني أن الخضار المذكورة مضرة صحيا وكل ما في الأمر أنها تكسب الجسم رائحة قوية.
مساوئ الإمساك
ويلعب الإمساك دورا سلبيا لأن الفضلات الحبيسة تبحث عن متنفس لها .فتأخذ في الدوران في الجسم وهي تحمل سمومها معها في مجرى الدم ، ولا تجد لها منفذا غير مسامات البشرة بدلا من المخرج الطبيعي . وإذا كان الحليب مفيدا للتخلص من الإمساك إلا أنه من ناحية أخرى يكسب الجسم رائحة قوية . لهذا علينا باللبن الزبادي لأنه ينظف الأمعاء ويعيد للجسم توازن البكتيريا الضروري فيه .
هل الصابون مفيد ؟
إن الإفراط في الاغتسال بالصابون مضر أكثر مما هو مفيد لأن الإسراف في استعماله يدمر توازن الجسم الطبيعي ويقتل ما يحيط به من بكتيريا طبيعية الذي هي خير ضمانة ضد الرائحة .