هل تعلمين أن العلوم الحديثة أثبتت أن الموسيقى أحسن وسيلة لامتصاص التوتر من نفوس الصغار والتي تتمثل أحيانا في عمليات التكسير والتخريب ، كما ثبت أن للموسيقى أثرا فعالا على في سرعة الإستيعاب وتساعده على سرعة إنجاز عمله في وقت أقل من المعتاد وتكسبه التركيز مع تقوية حاسة السمع لديه .
وقديما كانت ” الشنشانة ” هي النقلة الثانية بعد نبضات قلب الأم في عالم الموسيقى بالنسبة للطفل ثم يأتي بعد ذلك التصفيق المرتب مع الأغنيات ذات الألحان الشعبية المتكررة.
لذلك ينصح خبراء علم نفس الأطفال أن ندع لأطفالنا يختارون الآلة الموسيقية التي يفضلونها وأن لانفرض عليهم أذواقنا . فالطفل ينمي بها ذوقه الفني ليخرجه ذلك من دنيا التوتر . وقد ثبت أيضا أن الأطفال المعوقين في النطق يمكن شفاؤهم من خلال الغناء والموسيقى .
إذن ابدئي بشراء لعبة موسيقية لطفلك فهي كثيرة ومتعددة الأشكال ، ساعديه على اقتناء آلته الموسيقية المفضلة فهي جواز مرور لأعصاب مريحة لجميع العائلة .