لا تزال مدينة فاس تعيش على وقع حملة أمنية اعتيادية وقد عبر كثير من المواطنين عن الإرتياح الكبير الذي خلفته هذه الحملات الأمنية، مشددين في الوقت ذاته على استمراريتها وعدم جعلها موسمية.
الحملة الأمنية الكبرى التي تدخل في إطار محاربة الجريمة بكل أشكالها تدخل في اطار التوصيات التي يسهر عليها المدير العام للامن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي .
و قد علمت فاس نيوز من مصادرها أن الحملة التطهيرية عرفت مداهمة لأوكار المجرمين في النقط السوداء بالمدينة، واعتقال العديد من المشتبه فيهم، والمبحوث عنهم بتهم مختلفة تتراوح بين الجنح والجنايات، كما قامت العناصر الامنية بتوقيف العديد من المشتبه فيهم سواء بحيازة المخدرات أو الأسلحة البيضاء نهاية الأسبوع المنصرم، فولاية الأمن بالمدينة جهزت كل إمكانياتها البشرية والآلية ونزلت بكل ثقلها في الحملة التطهيرية، بالدوريات الأمنية والصقور الدراجين والفرق الأمنية الخاصة.
و يعتبر والي ولاية أمن فاس السيد نور الدين السنوني أو قاهر الأشرار جسر الامان نظرا لخبرته و حنكته في التعامل مع جل المصالح الأمنية ،حيث يعتبر طوق نجاة استنجد به الفاسيون لإرجاع الطمأنينة لقلوبهم و حياتهم.