توفيت زوال أمس الاثنين السيدة التي تفاجأ الجميع عند دفنها بتحركها، ليعودوا بها من جديد إلى المستشفى ببرشيد حيث، تبين أنها لم تفارق الحياة، وأنها أصيبت بحالة غيبوبة ، بحكم أنها تعاني منذ سنوات من داء السكري وتم التوجه بها نحو مستشفى الحسن الثاني بسطات.
تفاصيل الواقعة تعود إلى مساء يوم السبت الماضي حيث أكد لهم أحد الأطر الطبية أنها فارقت الحياة ما حدى بالأسرة إلى تغسيلها وتكفينها وإقامة مأتم لتلقي العزاء أسرة السيدة “ن.ع” التي تلبغ من العمر 59 سنة، تم نقلها من داخل مقبرة بجماعة الحساسنة ملفوفة بثوب الدفن “الكفن” وهي على قيد الحياة، إلى قسم المستعجلات بمستشفى الرازي ببرشيد، ليتم تحويلها بشكل مستعجل نحو قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بسطات..
إلا أنها توفيت أمس بقسم الإنعاش بمستشفى الحسن الثاني بسطات وفور إشعارها بالخبر حضرت العناصر الأمنية بالمستشفى للوقوف على حيثيات وملابسات الحادث قبل أن يتم إخبار وكيل الملك ليتم ربط الاتصال بالمصالح الأمنية لمدينة برشيد بمدينة ، حيث تم فتح تحقيق في الموضوع باستدعاء ممثل عن المكتب الصحي الذي سلم شهادة “وفاة” السيدة والاستماع إلى إفادات العائلة وكل المعنيين بالأمر حسب المساطر والقوانين.