الزنجبيل هو نبات لا ينمو بريا بل يزرع ، وأكبر البلدان المصدرة له هي الصين وجمايكا والهند وغرب إفريقيا .
للزنجبيل فوائد كثيرة على صحة الإنسان فهو يعالج اضطرابات المعدة ويخفف من تقلصها .كما أنه مفيد جدا في حالات الإسهال ويساهم في إيقاف الخلايا السرطانية من النمو والانتشار في الجسد .كما أنه يعمل على توسعة الأوعية الدموية عند الإنسان .
ولقد عرفت الهند الزنجبيل منذ قرون طويلة واستخدمه اليونانيون والرومان بكثرة في العصور الوسطى ، وقد قال الله تعالى فيه ” ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ” والزنجبيل كما يقول ابن القيم الجوزي في كتابه الشهير الطب النبوي ، مسخن ومعين على هضم الطعام وملين للبطن تليينا معتدلا وهو مساعد على التخلص من غازات الأمعاء والمعدة وصالح للكبد ويطيب النكهة .وشراب الزنجبيل معروف ويحضر من كرات الزنجبيل بغليها مع السكر . وهو غني بالبروتين والحديد والألياف الطبيعية .
ويفضل أن يطبخ به وتعد به أشكال الحلويات وخصوصا وفت السفر لأنه يقي من جميع أمراض السفر كالدوار والغثيان .
ولا ننسى الشاي بالزنجبيل حيث يحضر بإضافة نحو ربع ملعقة صغيرة زنجبيل إلى ربع لتر ماء ساخن ثم إضافة قطعة من الليمون إليه مع ملعقة كبيرة من عسل النحل للتحلية .
ويمكن تناول هذا الشراب دافئا لعلاج تأخر العادة الشهرية وكذا التخلص من آلام ما بعد الولادة .كما لا ننسى أن غرغرة الفم بمنقوع الزنجبيل يفيد في علاج التهاب الحلق واللوزتين. كما أنه مفيد لإزالة القلق والتوتر ويعالج الصداع المزمن ، الشقيقة علاوة على أنه مقو للذاكرة ومفيد للمفاصل ويليف العضلات وبذلك فإن زيت الزنجبيل تستعمل لدلك المفاصل الملتهبة .
للنساء فقط…..
الزنجبيل يفيد كثيرا السيدات اللاتي تتأخر عندهن الدورة الشهرية أو تتقطع كما أنه يقلل شعورهن بالإجهاد من جراء مخاض الولادة لذلك ينصح بتناول شراب الزنجبيل للأم المجهدة التي ولدت حديثا .
يستعمل خل الزنجبيل الممزوج بالماء الدافئ لشطف الشعر الذي يعاني من التساقط فهو يجدد الخلايا ويحارب الفطريات .