أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير مصطفى الخلفي، ان الحكومة لا تنوي التراجع عن المرسومين الوزاريين واللذان يقضيان بفصل التكوين عن التوظيف، مبررا القرار بأن تكوين الأساتذة يكلف الدولة ميزانية ضخمة تثقل كاهل الحكومة.
كما دعى هذا الأخير الأساتذة المتدربون للعودة إلى مقاعدهم التكوينية حتى لا تضيع فرص توظيفهم، وقد أشار الوزير إلى أن الحكومة والدستور المغربي يكفل حق الاحتجاج لكن الأساتذة قد تمادوا بتعطيل التكوين لأزيد من 3 اشهر هذا ناهيك عن العنف الذي تعرض له عدد من الأساتذة ورجالات الأمن.
وقد نظم أساتذة محتجون، يوم الخميس، مسيرات في عدد من المدن، خاصة في انزكان والقنيطرة ومراكش وأكادير، حيث أعادوا تمثيل “التدخلات الأمنية” العنيفة التي تعرضوا لها الأسبوع الفائت، بينما أورد أساتذة محتجون في القنيطرة بأنهم تعرضوا للتعنيف، وهو ما نفته السلطات الأمنية في حينه.