تستطيع أن تدخل أسواق فاس وتدلف لرواق الشربليين ، فتتمتع بالكثير من الأشكال والأنواع من الشربيل الفاسي المصنوع بدقة وجمالية غير متناهية ، يلفت الأنظار بأسباكه المذهبة باللذهبي والأبيض ، ويخطف الأبصار برسوماته الزاهية .
لقد اعتادت الفاسية على ارتداء الشربيل في البيت وفي الشارع لجماله وراحته ، والآن مع التقدم الذي ساد في جميع المجالات ، لا زالت المرأة المغربية عموما والفاسية خصوصا على التنعل به في أيام الأعياد والمناسبات التقليدية ويستعمل مع الجلباب والقفطان ، وقد بدأ يساير الموضة العالمية ليصنع بألوان السنة .
والعروس المغربية لا يخلو جهازها من شربيل أنيق وجميل ، وليلة الحناء هي ليلة الشربيل حيث ترتديه العروس بعد الحناء .
الشربيل استطاع بجماليته وأصالته أن يفرض نفسه في السوق العالمي وقد تعرض للتقليد من عدة شركات أجنبية لكن الشربيل الفاسي بقي شامخا .