من لم يزد في الأرض شيئا فهو زائد عليها و من يدعي بالأشياء معرفة غابت عنه أشياء….
جمعيات أسست لهدف ما، و كان الجمع العام سيد الموقف….و أصبحت قائمة الدات، “دستورها”، القانون الأساسي.
العدد كبير و الإختلالات كثيرة و الجدية محدودة….
من بين ما أثار انتباهي، هو الفصل الرابع من القانون الأساسي لإحدى الجمعيات بفاس، الذي ينص على أن الرئيس مسؤول عن أنشطة الجمعية و يمثلها أمام السلطات و يوقع الشيكات….؟!؟!، أما الأمين فيكتفي بضبط حسابات الجمعية و يسهر على إعداد التقرير المالي….!؟!؟
جمعيات و جمعيات و جمعيات….عددها يفوق بكثير عدد نشاطاتها.
الإتحاد قوة :
جمعيات بها أسست الفدراليات و الرابطات و الإتحادات و غيرها….. تفكير و مبدأ إيجابي، إلا أن سرعان ما نسمع عن خلافات و اختلافات في الأهداف و انفراد الرئيس بالتسيير و القرارات…..
“و أمركم شورى بينكم”….
يبرر بعض الرؤساء تصرفاتهم بانعدام لغة الحوار و الجدية و ب”فاقد الشيء لا يعطيه”….
تبرير غير مقنع، لأن من بين الأعضاء، أعرف جد المعرفة من هو كفء و يعول عليه….
و يبدأ التصعيد.
غضب و اتهامات متبادلة، إلى حد التفكير في أبغض الحلال عند الله…..
عشور دويسي