أرسل المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، طلبا إلى الامين العام للامم المتحدة في موضوع التدخل لدى الحكومة المغربية لانصاف اللغة والثقافة الامازيغيتين، وقد جاء نص الطلب في شكل البيان التالي:
الى السيد الامين العام للامم المتحدة الموضوع: طلب التدخل لدى الحكومة المغربية لانصاف اللغة والثقافة الامازيغيتين السيد الامين العام للامم المتحدة المحترم، تحية واحتراما وبعد : السيد الامين العام المحترم ، يعتبر الامازيغ بالمغرب شعب عريق بافريقيا ذو ثقافة وحضارة معترف بها من طرف جميع المؤرخين والباحثيين في التاريخ وكانوا يسمونهم بالليبيين والنوميديين والموريين لكن السيد الامين العام تم تهميش هذا المكون الثقافي واللسني من طرف سياسات حكومية اقصائية وتمييزية بشمال افريقيا ويظهر ذلك جليا في منع تعميم تدريسها واقصائها في الاعلام وجميع مناحي الحياة العامة والخاصة رغم التنصيص الدستوري الاخير بالمغرب الذي اعتبر الامازيغية لغة رسمية الا ان النص الدستوري قيدها بقانون تنظيمي ماتزال الحكومة متباطئة في اخراجه. وهو ما يتنافى مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان وخاصة الاتفاقيات الدولية الاربع لليونسكو لسنوات ( 1970-1972-2003-2005) المتعلقة بصون المكونات الثقافية وحماية التنوع الثقافي واللسني للثقافات واللغات الاصلية للشعوب وحسب ميثاق الامم المتحدة وخاصة ديباجته التي تعهدت من خلاله الدول بحماية الحقوق الاساسية للانسان بدون تمييز بسبب اللون او الجنس او اللغة ، فاننا نطلب منكم السيد الامين العام ان تبادروا الى حث حكومة المملكة المغربية وحكومات البلدان التي فيها ساكنة امازيغية الى اقرار السنة الامازيغية عيدا رسميا محتفى به اسوة بالاعياد الاخرى التي يحتفل بها الشعب المغربي و ان تبادر الى اجراءات فورية وسياسات عمومية تحترم الهوية الامازيغية للمغرب وتسرع في تصحيح مغالطات المقررات الدراسية خصوصا فيما يخص الامازيغية وتعطي للامازيغ الحق في ممارسة حقوقهم الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية بكل حرية ومسؤولية.. وفي انتظار تدخلكم الايجابي تقبلوا السيد الامين العام للامم المتحدة فائق الاحترام والتقدير عن المكتب التنفيذي للعصبة الامازيغية لحقوق الانسان المغرب المنسق الوطني: