لا زال البعض يتساءل عن من هو الرجل الثاني في هرم الدولة المغربية، أهو رئيس الحكومة الإئتلافية المغربية، أم رئيس الحزب الحاكم ؟
لاحظ الكثيرون أن السيد رئيس الحكومة، بتعنته و الأنا… يعتبر كل من يحاوره خارج عن الصواب إلا هو…..
إذا كان فعلا هذا ظنه، فهو لم يخطئ، لأن أغلبية الناخبين المغاربة أخطأوا يوم الإقتراع….خاب ظنهم يوم اكتشفوا عكس الوعود و أن الرجل المنتخب، يقع ﻓﻲ ﻣﻄﺒﺎﺕ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻟﻠﻔﺸﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ يخلط ﺑﻴﻦ التنفيدية ﻭ الحزبية….
لما لاحظوا أن أمين عام الحزب الحاكم يتعامل باللا ديموقراطية مع مغاربة اختاروه بديموقراطية، و كذلك بعدم الإنصات لمشاكلهم و التصرف ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺃﻋﺪﺍﺀ…..
ﻭ ﻫﺬﺍ ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮ يرتكبه رئيس السلطة التنفيذية، آدان صماء، لا تودي سوى لتصعيد ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ.
لا فائدة لإثبات الوجود، لأن السيد رئيس الحكومة و أمين عام الحزب، بقوة القانون موجود، و ما يجب إثباته هو التعقل لمصلحة البلاد.
ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺷﺨﺺ فوق الأرض ﻳﺘﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻬﺎﻥ ﺃﻭ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﻌﺪﻭ ﻟﺪﻭﺩ، و على السيد رئيس الحكومة ﺃﻥ يحسس المغاربة بأنه بجانبهم.
عشور دويسي