بعد واقعة مدينة الجديدة التي اختطفت فيها فتاة من قبل وسيطة دعارة قامت بحجزها لأزيد من أسبوع بغرض استغلالها جنسيا قبل أن تسلمها لوسيطة تانية بنفس المدينة لنفس الغرض فجرت الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية بسيدي بنور بحر الأسبوع المنصرم قنبلة من العيار الثقيل عندما أزاحت التحريات التي باشرتها الستار عن شبكة متخصصة في الدعارة والوساطة فيها.
الشبكة المتكونة من ثلاث وسيطات يعملن على استدراج الفتيات القاصرات نحو منزل مخصص لممارسة الدعارة بسيدي بنور حيث يعملن على بيع أجسادهن بأبخس الأثمان لزبناء شرطهم الوحيد هو ممارس الجنس مع فتيات صغيرات، حيت تحصل الوسيطات على مبالغ مالية هامة.
بعد شكاية تقدمت بها قاصر لإحدى الجمعيات التي تعنى بحماية الطفولة مفادها أنها حامل وأنها كانت ضحية وسيطة في مجال الدعارة تقدمت الجمعية بشكاية للسيد وكيل الملك بالمدينة ليعطي الضوء الأخضر من أجل انطلاق التحريات في الواقعة التي أدت الى الكشف عن أكبر شبكة دعارة بالمنطقة ناهيك عن الكشف عن تلات فتيات قاصرات في مرحلة الحمل.