جرائم الأموال تجر نجل وزير فرنسي للقضاء والمغرب يخسر أزيد من 40 مليار دولار لهذه الأسباب

 

استمع قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال بمحكمة باريس الجمعة المنصرم لنجل لوران فبيوس وزير الخارجية الفرنسي توما فبيوس في إطار البحث القضائي الجاري بخصوص تحويلات مالية ضخمة حولت عبر حساب ابن الوزير بأسماء ملاك كازينوهات.

هذا واستأنفت النيابة العامة الباريسية التحقيق مع نجل الوزير على خلفية مزاولته لنشاطات مشبوهة وتحويل مبالغ مهمة عبر حسابه وإصدار شيكات وهمية بدون رصيد وكذا تبييض الأموال.

هذا وقد خضع توما فبيوس لأزيد من 10ساعات من التحقيق خلال اعتقاله الشهر الماضي حيث يعمل المحققون على فك خيوط العديد من الصفقات والممتلكات المجهولة المصدر لدى نجل الوزير من بينها صفقة سرية حصل من خلالها على شقة فاخرة وسط باريس تقدر مساحتها ب 300 متر وقيمتها المالية بسبعة ملايين أورو.

وحسب بلاغ أكدت فيه المنظمة المالية بواشنطن وهي منظمة عالمية تحمل على عاتقها رصد التحويلات المالية الغير قانونية وتبييض الأموال والتهريب أن المملكة المغربية كانت ضحية جرائم تبييض الأموال والتهريب والصفقات السرية والسندات المالية الغير معززة بسيولة تغطي قيمتها المالية حيث خسرت ما يزيد عن 40 مليار دولار خلال العشر سنوات الأخيرة بسبب تحويل هذه المبالغ الضخمة نحو أبناك أجنبية.