أقدمت مساء أمس الاثنين، فتاة قاصر لا يتجاوز عمرها السابعة عشرة سنة على وضع حد لحياتها بعيدا عن مدينة بني ملال بعشرة كيلومترات وخصوصا بالجماعة الترابية سيدي جابر.
حسب مصادر موثوقة، فان الهالكة أقدمت على الانتحار بالطريقة التقليدية، حيث قامت بربط حبل حول عنقها محاولة وضع حد لحياتها قبل أن ينقطع الحبل وتسقط الفتاة مغمى عليها ليتم نقلها على وجه السرعة للمركز الاستشفائي الجهوي لمدينة بين ملال حيث فارقت الحياة.
هذا وقد تم وضع الجثة بمستودع الأموات بنفس المستشفى فيما باشرت المصالح الدرك بسيدي جابر تحرياتها لكشف أسباب الانتحار.
يوم واحد هو الفاصل بين انتحار هذه الفتاة القاصر بضواحي بني ملال وانتحار جندي متقاعد عمد على وضع حد لحياته شنقا داخل منزله بقصبة تادلة بنفس الإقليم، الشيء الذي يطرح السؤال حول الأسباب التي تدفع للانتحار الانسان بكل بساطة.