قال جهاز الأمن الروسي (إف.إس.بي) الاثنين، إنه ألقى القبض على سبعة من أعضاء تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة ايكاترينبرج في جبال الأورال، كانوا يخططون لارتكاب اعتداءات في موسكو وسان بطرسبورغ ومنطقة سفيردلوفسك.
وحسب وكالات أنباء عالمية فد أكد جهاز الأمن في بيان أن المجموعة تضم مواطنين روسيين ومن دول آسيا الوسطى، وإنه وجه لهم تهمة الإرهاب وحيازة أسلحة ومتفجرات بصورة غير قانونية.
وتابع أنه ضبط مختبرا لصنع القنابل خلال عمليات تفتيش منازل المشتبه بهم وعثر على أجهزة تفجير وبنادق وقنابل ومطبوعات متطرفة.
وجاء في البيان « ثبت أنه بعد الأفعال الإرهابية كان المحتجزون يعتزمون السفر إلى سوريا للمشاركة في العمليات العسكرية في صفوف الدولة الإسلامية. »
وتابع أن المجموعة يقودها أحد مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” وصل آتيا من تركيا. ولم يورد الجهاز مزيدا من التفاصيل.
وفي موضوع آخر، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة الثلاثاء بدعم الولايات المتحدة عسكريا لأكراد سوريا، الذين تعتبرهم أنقرة “إرهابيين”، مؤكدا أن سياسة واشنطن حولت المنطقة إلى “بركة دماء”. وقال أردوغان، موجها كلامه للأمريكيين في خطاب ألقاه أمام مسؤولين محليين في أنقرة، “منذ أن رفضتم الإقرار بهم (على أنهم منظمة إرهابية) تحولت المنطقة إلى “بركة دماء”.
وتابع أردوغان قائلا “يا أمريكا، لا تستطيعين أن تجبرينا على الاعتراف بحزب الاتحاد الديموقراطي أو وحدات حماية الشعب (الكردي). إننا نعرفهما جيدا تماما كما نعرف داعش”، أي تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ومنذ أشهر، يزداد التوتر بين واشنطن وأنقرة بسبب الدعم العسكري الذي توفره الولايات المتحدة لحزب الاتحاد الديموقراطي ووحدات حماية الشعب الكردي في معركتهما ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.