نائب أوروبي يؤكد على أهمية تعزيز روابط الشراكة بين الاتحاد الاروربي والمغرب لمكافحة الهجرة

أكد فريق الاشتراكيين الديمقراطيين، القوة السياسية الثانية في البرلمان الأوروبي على أهمية تعزيز الروابط بين الاتحاد الأوروبي والمغرب لمواجهة أزمة الهجرة والتهديد الإرهابي.

وقال نائب رئيس الفريق الاشتراكي والديمقراطي في البرلمان الأوروبي فيكتور بوستينارو في بيان أصدره أمس عقب زيارته للمغرب يومي ثامن وتاسع فبراير الجاري ” بالنسبة للفريق فإن الشراكة مع المغرب تحظى بقيمة أساسية ”.

وأضاف إن سياسة الجوار الأوروبية التي تمت مراجعتها حيث تميزت مشاركة المغرب بمشاركة فعالة، تعد فرصة لإعطاء دفعة جديدة لهذه الشراكة وتعزيز التعاون على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

وأكد البرلماني الأوروبي الروماني، من جهة أخرى أن الأهمية التي يوليها الديمقراطيون الاشتراكيون في البرلمان الأوروبي للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، ” الشريك الذي يلعب دورا مهما في الاستقرار في المنطقة، ولاسيما على مستوى الأزمة الليبية “.

وشدد على ضرورة الاستمرار في التحاور بطريقة صريحة ومفتوحة مع جميع المحاورين المؤسساتيين والسياسيين حول المواضيع ذات الاهتمام المشترك مثل الاتفاق على التبادل الحر الشامل وتعميق الشراكة من أجل التنقل وتسهيل منح التأشيرات.

وأكد بوستينارو أيضا على حاجة المغرب والاتحاد الأوروبي إلى إيجاد إجابات وحلول للتحديات المشتركة مثل أزمة الهجرة، والوقاية من تطرف الشباب والقضايا الأمنية.

وقال إنه يتعين استثمار مسلسل الإصلاحات والتقدم الذي نهجه المغرب في مجال تعزيز الديمقراطية، مشيرا الى أن فريقه يشجع هذا المسلسل.

وخلال زيارته للمغرب، أجرى السيد بوستينارو مباحثات مع وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، ونائبي رئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين على التوالي شفيق رشادي وحميد كوسكوس، وعقد لقاءات مع رؤساء الفرق البرلمانية، وكذا مع رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وممثلي المجتمع المدني.

وم ع