عصابات ملثمة تجوب شوارع العاصمة السويدية وبريطانية تنظم إلى صفوف داعش وتدعو إلى إقامة الأحكام الإسلامية

قام عشرات الملثمين الذين يشتبه بانتمائهم إلى عصابات النازية الجديدة ومشاغبي فرق كرة القدم، عددا من الهجمات على مهاجرين في ستوكهولم ليل الجمعة السبت وسط تزايد التوتر بشأن تدفق المهاجرين، بحسب ما أفادت الشرطة السويدية السبت.

وحسب وكالات أنباء عالمية، فقد توجه ما بين 50 و100 ملثم مساء الجمعة الى ساحة سيرغليس تروغ المخصصة للمشاة والتي تعتبر مكانا للقاء الشباب، ومن بينهم المهاجرون الذين جاءوا إلى السويد دون مرافق.

وعززت الشرطة انتشارها في وسط المدينة ونشرت وحدات شرطة مكافحة الشغب والمروحيات بعد أن علمت أن متطرفين يخططون “للاعتداء على مهاجرين صغار لا يرافقهم أهلهم” في المدينة في وقت متأخر من الجمعة.

في حين أفادت وكالات متفرقة ، أن محكمة في برمنغهام (شمال غرب إنكلترا) أدانت الجمعة شابة بريطانية بتهمة الالتحاق بتنظيم “الدولة الإسلامية” مع طفلها، في أول حكم من نوعه يصدر بحق امرأة في بريطانيا، كما أفادت وسائل إعلام.

وكانت تارينا شاكيل (26 عاما) دفعت ببراءتها مؤكدة أنها ذهبت إلى سوريا بقصد العيش تحت حكم الشريعة الإسلامية ليس إلا، لكن المحكمة قضت بإدانتها بتهمة الحض على ارتكاب أعمال إرهابية.

وأدانت هيئة المحلفين بالإجماع الشابة بأنها “كانت بين 23 تشرين الأول/اكتوبر و9 كانون الثاني/يناير عضوا في تنظيم محظور”، وذلك بعد أن اطلع المحلفون على تغريدات ورسائل وصور للمتهمة تبين بوضوح صلتها بالتنظيم الجهادي.