قضت محكمة الجنايات بمدينة الميريا باسبانيا بداية الأسبوع الجاري، بثمانية سنوات سجنا نافذا في حق مواطن من أصول مغربية واخر موريتاني على خلفية ارتكابهم لجريمة بشعة بمساعدة شريك ثالث لهما في حق مهاجر مغربي بألميريا.
وتعود تفاصيل الجريمة الى سنة 2013، حيث تطور خلاف بسيط بين الهالك والجناة حول مبلغ من المال وكذا استهلاكهم لكمية كبيرة من الخمر الى جريمة قتل بشعة هزت وسائل الاعلام الاسبانية أنداك حيت أقدموا على قتله بضربه بالحجارة والسلاسل الحديدية في شهر مايو من سنة 2013، كما طالبت محكمة ألميريا العليا الجناة بمبلغ مالي قدره 120 ألف أورو كتعويض لأسرة الهالك الذي توفي بمستشفى “توريكادينا” بألميريا متأثرا بجراحه.