أفادت جريدة “ديلي ميل” البريطانية” أن قبيلة المنتاوي الإندونسية لازالت إلى يومنا هذا تعيش في عزلة تامة عن العالم الخارجي، إذ تستوطن هذه القبيلة جزيرة باسم ” سيبيروت” ويبلغ عدد أفرادها أربعا وستين ألف شخصن، إلا أن قبيلة الغريب في الأمر أن الصحيفة ذكرت أن القبيلة المنعزلة تعيش في سعادة غامرة بالرغم من إقتصارها على سبل العيش الطبيعية والإكتفاء الذاتي.
ويبدو أن سر سعادة قبيلة المنتاوي يكمن في التوازن الطبيعي الذي نشأت على احترامه ومراعاته، إذ يؤمن سكان الجزيرة أن العالم يحتاج إلى توازن من أجل الاستمرار والعطاء، فحسب معتقدراتهم لا يجب ان يأخدوا ويستهلكوا إلى ما هم في حاجة إليه متجردين بذلك من كل صفات الطمع والجشع فضلا عن إيماناهم بأن ما أخد لابد من تقديم ما يعادله ويوازنه في المقابل من أجل استمرار الحياة والتكافئ بين جميع الفئات البشرية.