في متابعة لملف المهاجر السيد “محمد الكحيل” و زوجته “خديجة سرعي” جراء ما تعرضا له من معاناة و ويلات منذ أزيد من 15 سنة حول مشكلة دفعته للتفكير بالانتحار و وضع حد لمعاناته بعد إحساسه بالظلم والقهر بالوطن الحبيب ،و بعد أسبوع من محاولته وضع حد لحياته هو و زوجته التي قال أنها تجرعت مرار هذا الحيف الذي لحقهم ،أفاد السيد “الكحيل” أن اتصال هاتفي من السيد فاضل مدير ديوان السيد والي ولاية جهة فاس مكناس هو من زرع الأمل في نفوسهم بعد أن أوصدت الأبواب في وجوههم ،متقدمين بالشكر الجزيل للسيد حسن الزيتوني الكاتب العام بولاية جهة فاس مكناس كما شكروا السيد سعيد ازنيبر الذي غير الكثير منذ توليه على رآسه ولاية جهة فاس مكناس، حيث طالب السيد محمد و زوجته عبر منبر فاس نيوز صوت من لا صوت له بتدخل السيد مصطفى الرميد وزير العدل و الحريات بإيفاد لجنة للتحقيق و معرفة خبايا هذا الملف الذي يحركه شخص يعمل بالمحكمة الابتدائية بفاس يزعم أنه فوق القانون بصفته مقربا من الجسم القضائي بالعاصمة العلمية حسب ما أوضحه السيد الكيحل .كما طالب من جلالة الملك حامي حمى الملة و الدين بالنظر في ملفه الذي عكر صفو حياته و حرمه من الحضور لزفاف أبنائه المغتربين و تشريده من عمله بالديار الإيطالية نظرا لوقوفه الدائم و دفاعه عن حق يعرف الجميع أنه ملك له .