سكان الدور الآيلة للسقوط بفاس يضعون أيديهم على قلوبهم في انتظار الفرج….

اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك و اغننا بفضلك عمن سواك…..
لترميم و إصلاح منازل فاس الآيلة للسقوط، أغلفة مالية رصدت و ملايير الدراهيم صرفت…..و يظل ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻃﻨﻮﻥ بهذه الدور ﻳﻀﻌﻮﻥ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ قدوم ﺍﻟﻔﺮﺝ….أمير المؤمنين، ملك الفقراء، محمد السادس حفظه الله و نصره.
فعن أي ترميم و إصلاح يتحدث المسؤولون و الدور دائما ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ…..؟!؟!
إصلاح شبيه بعملية جراحية، كلما تأخرنا في إجرائها إلا و قلت فرص نجاحها…..
اليوم جفاف…..و ﻣﻊ ﻛﻞ ﺳﻮﺀ للأحوال ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﺗﺮﺗﻌﺶ أسر الدور الآيلة للسقوط بفاس القديمة، ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺳﻘﻮﻁ ﻭﺷﻴﻚ. ساكنة فقيرة و إيمان قوي : اللهم اسق عبادك و بهيمتك، و انشر رحمتك و احي بلدك الميت…..
شقوق، قبل و أثناء و بعد ما يسمى بالترميم و الإصلاح… ﺷﻘﻮﻕ ﺗﺮﺗﺴﻢ داخل البيوت و ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺟﻬﺎﺕ المنازل ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ بالمدينة ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ. شقوق ﺗﺘﺨﺬ أشكالا ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺑﻨﺎﻳﺔ ﻭ ﺃﺧﺮﻯ. كل الخرائط مرسومة بالشقوق عدا خارطة الطريق…..
فكم هو عدد الدور المبرمجة….؟ كم منها رممت أو أصلحت و كيف….؟ من المسؤول عن الوضعية المزرية للسكان الذين ﻳﺘﻌﺎﻳﺸﻮﻥ ﻣﻊ ﻭﺿﻊ يرهبهم و يرهب ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ….؟
وضعية فقراء ﻣﻬﺪﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﻗﺖ ﻭ حين….
عشور دويسي