إستغل بعض الغرباء وضعية ساكنة “بلاد السني” بعين النقبي، للقيام بمسيرة احتجاجية، شارك فيها قاصرون و أطفال….
من خلال الشعارات التي رفعت، يلاحظ أن المستوى يعلو بكثير عن العقول الصغيرة المستدرجة…..
فلولا نجاعة أمن فاس، الذي سيطر على الوضع “بدبلوماسية”، لفض المسيرة المصطنعة، سلميا لوصلت الأوضاع إلى ما لا تحمد عقباه، نظرا لسن مكونات المسيرة….
من جهته، نجح السيد الباشا، رئيس منطقة اجنان الورد بمعية رئيس الملحقة الإدارية القبة عين النقبي، في إقناع بعض ممثلي ساكنة “بلاد السني”، بأن السيد والي ولاية جهة فاس مكناس، منكب حول ملفهم و أن إيواء المتضررين، من أولوياته.
مباشرة عند خروج ممثلي الساكنة، من باب الملحقة الإدارية القبة، لاحظنا إبتسامة التفائل، و لم نسمع منهم سوى “ما كاين غي الخير”.
“ما كاين غي الخير”، جملة سارع ممثلو الساكنة لنقلها إلى من يهمهم الأمر.
عشور دويسي