في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات التي تقوم بها ولاية جهة فاس مكناس، برآسة السيد سعيد ازنيبر، و ربط المسؤولية بالمحاسبة، عقب انهيار عمارة “ابلاد السني” بعين النقبي، و إيواء المتضررين، علمنا عن تطوع المجتمع المدني بعين المكان، بفتح أبواب منزله لمن أراد المبيت.
مبادرة إنسانية، إسلامية و مغربية قامت بها “جمعية الصفاء الرياضي الفاسي للتكواندو”، حين وجه رئيسها، صاحب القاعة الرياضية، نداءا لمن أراد المبيت، و جعل القاعة الرياضية رهن إشارة المتضررين من العمارة المنهارة و العمارات المحادية المتصدعة.
سواء لب المنكوبون النداء، أم لم يستجيبوا، تبقى المبادرة إيجابية، و التي كان من المفروض على السادة رئيس جهة فاس مكناس و عمدة مدينة فاس….و الجمعيات التي تستفيذ من المال العام ل”خدمة الصالح العام”، أن يكونوا السباقين لتضميد جراح من وضعوا ثقتهم فيهم…
عشور دويسي