ماذا يجري في فاس مدينة الملوك، “كبينة” أهم من المنازل الآيلة للسقوط…..؟!؟!
ما هي حصيلة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بفاس، منذ أن أعطى انطلاقتها جلالة الملك حفظه الله سنة 2005 ؟ من استفاد و كيف ؟.
آخر استفادة، التي اندهش منها المجتمع المدني بالمدينة العتيقة و “أغمي عليه”، هي 2200000 درهما لإصلاح المراحيض…..!؟
فاسدون و مفسدون. فاس و الكل في فاس، و لا يقع هذا إلا في مدينة فاس.
لربما للكرامة معايير، و هذا ما فهمناه من المسؤولين، الذين أعطوا للمراحيض كرامة أكثر و أهم من كرامة و حياة المواطن المغربي، الذي يقطن تحت سقوف الدور الآيلة للسقوط.
مرحاض لا تتعدى مساحته ثمانية أمتار مربع، يستفيذ من 200000 درهما و دار من عدة بيوت، آيلة للسقوط، يدفع ساكنها 80000 درهما للإصلاح أو الترميم، ناهيك عن ملايين الأوقاف و الشؤون الإسلامية.
تبدير و هدر للمال للعام، و كرامة المواطن أقل من كرامة مرحاض….!؟!؟
علما أن دستور 2011، مكن ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ المغربي ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ الآليات، لماذا لم يتفاعل المسؤولون مع النصوص 12 و 13 و 139 من الدستور، في ﺇﺷﺮﺍﻙ الجمعيات، ﺗﻤﺎﺷﻴﺎ ﻣﻊ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ، التي تدعي الإشراك ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺷﺆﻭﻧﻬﻢ ﻭ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻭ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ الإستفادة ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﻓﻖ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻲ….؟؟؟
عشور دويسي