كان اليوم، يوم السبت 5 مارس 2016….
يوم حاصر الأساتذة ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻮﻥ ﻭ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ الأخرى، عبد الإله بنكيران، ﺧﻼﻝ ﺗﺄﻃﻴﺮﻩ ﺍﻟﻨﺪﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺘﺴﻴﻴﺮ بمدينة وجدة، ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ “ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ”، ﻭ ﺭﻓﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﻃﺎﻟﺒﻮﻩ بالرحيل….
و كان اليوم أيضا، يوم السبت 22 نونبر 2014…”ﻛﻨﺘﻢ ﺳﺘﺤﻀﺮﻭﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻋﻮﺽ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻮﺟﺪﺓ”، ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻭﺻﻒ عبد الإله ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﺣﺰﺑﻪ ﺑﻮﺟﺪﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺭﺣﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﺴﺒﺖ…..
ﺑﻨﻜﻴﺮﺍﻥ ﺃﻛﺪ آنذاك ﺃﻥ رياحا قوية ﺿﺮﺑﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻫﺒﻮﻃﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﻭﺟﺪﺓ ﻟﺘﺸﺮﻉ ﺑﺎﻟﺘﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ…..
عشور دويسي