بعد أقل من أسبوع على صنع مجسم اشتوكة آيت بها الامازيغي،والذي يشكل في تصميمه حرف تيفيناغ الرامز للحرية، أقدمت السلطات المحلية بعين المكان على إزالته دون تقديم مبرر واضح لما أقدمت عليه، حيث عمدت السلطات إلى التهرب والتملص من الاجابة على عدد من البيانات التي أصدرتها جمعيات بالمدينة على رأسها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع اشتوكة آيت بها.
وحست فعاليات أمازيغية، فإن صنع المجسم قد جاء عقب نشاط تلاميذي بأحد المدارس العمومية بالمدينة إذ قام التلاميذ رفقة نشطاء أمازيغيين بصنع المجسم على إحدى الهضاب المطلة على مدخل المدينة مستعينين في ذلك بالحجارة والجير.
هذا وقد طالبت جمعيات ونشطاء عامل إقليم الجهة بإصدار أوامره للبحث والتقصي في مرتكب هذا الفعل الشنيع، والذي يضرب في عمق الهوية الأمازيغية والتي تشكل فرعا من فروع الثقافة والهوية المغربية قاطبة.