نعم، هذا هو الرجل الذي أنقد المغرب من عدة محاولات إرهابية، و آخرها صباح يومه الإثنين 7 مارس 2016.
إنه عبد الحق الخيام، “الحموشي 2″، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، و ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻜﻔﻞ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ ﻭ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ، مع المخابرات المغربية.
و ﻳﺤﻈﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﺧﻴﺎﻡ، ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ الإدريسية الأولى )منطقة الفداء درب السلطان(، ﺑﺎﺣﺘﺮﺍﻡ ﺯﻣﻼﺋﻪ و كل سكان المنطقة الذين يشرفهم أن يكون ابن حيهم محل ثقة جلالة الملك.
ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ، ﻋﻤﻞ عبد الحق الخيام بعدة مناطق أمنية بالدار البيضاء في ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ.
كفاءاته، جديته و نصرته للمظلوم، قادت به ﺇﻟﻰ الفرقة ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، و ﺗﺮﻗﻴﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻟﻰ ﺃﻣﻦ.
ترقية ﺳﺒﻘﺖ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﺑﺴﻼ.
عبد الحق الخيام، مديرا للمكتب ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻸﺑﺤﺎﺙ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ، و ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ “الإرهاب ﺇﺟﺮﺍﻡ ﻭ الإجرام إرهاب، ﻭ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ….”
هذا هو “الحموشي 2″، “ولد الشعب” الذي ﺃﻗﺴﻢ ﺑﻐﻠﻴﻆ ﺇﻳﻤﺎﻧﻪ، ﺑﺸﺄﻥ ﻃﺮﻕ ﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺭﺻﺪ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﻭ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ، حين سأله أحد الصحافيين:
“ﻫﻞ ﻻﺯﺍﻝ الأمر ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﺼﺖ ﻟﻠﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ؟”،
ﺃﻗﺴﻢ عبد الحق ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ، ﺃﻥ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ الإرهابية، ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﺎﺋﻞ أخرى….
عشور دويسي