ذكرت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن الخلية التي تم تفكيكها أمس الاثنين 07 مارس 2016 بمدينة السمارة كانت تتبنى نفس الفكر الذي تبناه العثماني مفجر مقهى أركانه بمدينة مراكش، حيث خططت الخلية التي بلغ عدد أفرادها الخمسة للقيام بعمليات تخريبية بوسائل بسيطة كالتي استعملها مفجر أركانة سابقا.
المصادر ذاتها أكدت أنه تمت مصادرة طنجرة ضغط ومسامير كانوا صدد الاعداد لتفجيرها بأحد الأماكن السياحية الفاخرة حيث أنه بحسب أقوال المتهمين فهم ضد من عارض سياسة داعش وزعيمها الروحي أبو بكر البغدادي الدين كانوا قد بايعوه سابقا.