استنفرت المصالح الأمنية بعين حرودة جل عناصرها أول أمس الاثنين 07 مارس 2016 بعدما تم التوصل بشكاية مفادها اختطاف فتاة صغيرة تبلغ من العمر أربعة عشر عاما من أمام باب مؤسسة تتابع بها الضحية دراستها.
الحملة الواسعة التي شنتها عناصر الدرك الملكي بعين حرودة مكنت من الوصول الى الفتاة التي وجدت في وضعية صحية لا تحسد عليها حيث تعرضت للاغتصاب بطريقة بشعة وكذا الإطاحة بالمختطف الذي تبين أنه لم يمض على مغادرته السجن سوى أيام معدودة على خروجه من السجن.
الموقوف أكد خلال محضر الاستماع أنه ارتكب هذه الجريمة بدافع الانتقام من أحد أفراد أسرة الضحية الذي كان السبب في الزج به لأزيد من ثمانية أشهر وراء القضبان