أعرب مسؤول سام بالأمم المتحدة عن ” قلقه الشديد ” جراء حالة الإحباط المتنامية في صفوف الشباب الذين يعيشون في مخيمات تندوف، والمعرضين لمخاطر التجنيد من قبل المجموعات الإرهابية التي تنشط في المنطقة.
هذا التخوف عبر عنه المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة زيد رعد الحسين، خلال مناقشة تقريره الدوري أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وكان المفوض السامي يرد على مزاعم الوفد الجزائري ومنظمة غير حكومية مؤيدة للانفصاليين حول موضوع وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأكد على أهمية قرارات مجلس الأمن كإطار لمعالجة الوضع في الصحراء المغربية في أفق التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي.
وتناول المفوض السامي لحقوق الإنسان في تقريره ” الكلفة الإنسانية ” للنزاع في سوريا وكذا وضعية حقوق الإنسان في عدد من مناطق النزاع، وخاصة في اليمن والعراق وليبيا.