اعتقلت السلطات البلجيكية مواطنا بلجيكيا من أصول مغربية للاشتباه في تورطه في محاولة الانتماء الى داعش أو ما يصطلح عليه بتنظيم الدولة ومحاولته القيام بعمليات إرهابية كالتي طالت عاصمة الأنوار مؤخرا وخلفت كارثة.
المتهم الثلاثيني نفى تماما محاولته الانتماء الى أي تنظيم متطرف رغم مواجهته بمقطع من محادثة كان قد أجراها عبر حسابه بالفاسبوك مع أحد أعضاء داعش المكلفين باستدراج العقول الضعيفة عبر العالم الافتراضي والتي أبان من خلالها عن رغبته الانضمام الى معاقل هذا التنظيم المتطرف في بلاد الرافدين والتي نفاها الموقوف تماما وتمسك ببراءته رغم كل شيء.
السلطات البلجيكية من جهتها أكدت أن الموقوف ذو فكر متشدد داخليا رغم كل ما يظهره خارجيا وذلك استنادا الى ما أظهرته محادثات أجراها سابقا في الانضمام لجماعة إرهابية، كما أكدت أن الموقوف من منطقة مولنبيك معقل الجهاديين بالعاصمة بروكسيل والتي كانت مقر سكنى عبد الحميد أبا عود مدبر الهجمات التي بثت الرعب والفزع بأزقة باريس والشخص المبحوث عنه رقم واحد عالميا