أثار خبر إطلاق سراح الزوج المغربي بطل الفيديو الدي تداولته العديد من المنابر الإعلامية مؤخرا والذي يظهر سيدة وسط أحد الشوارع العامة الاثنين الماضي وهي تصرخ من شدة الألم بعدما ألقى بها زوجها من السيارة.
وفيما تناقل رواد العالم الافتراضي مقطع الفيديو الذي لاقى استنكارا واسعا بعدما علم أن الزوجة الملقى بها حامل معرضا حياة شخصين للخطر، فجرت الزوجة قنبلة من العيار الثقيل بعدما أبطلت جل التهم المنسوبة لزوجها حيث اعترفت أمام القاضي أن لا دخل لزوجها في سقوطها من السيارة بل هي من عمدت الى القفز بعدما احتدم النقاش مع زوجها بسبب مسائل شخصية.
القاضي أكد أنه رغم إطلاق سراح الزوج كما يفرضه القانون بدعوى عدم وجود أي دليل يدينه وأن مقطع الفيديو لا يظهر تورط الزوج في الالقاء بزوجته، لكنه أكد أن إطلاق سراح المعني بالأمر ليس نهاية القضية حيث أكدت المحكمة أنها حددت موعد جلسة استماع لشهود كانوا بعين المكان لحظة الحادث وأن الزوج سيكون مصيره السجن لا محالة في حال ما ثبت تورطه.