بعد أن أجبرها والدها على الزواج من رجل لا تريده، أقدمت فتاة مصرية على طعن زوجها عدة طعنات على مستوى القلب بعد أن فقدت صوابها واجتحاتها نوبة من الغضب الشديد.
وتعود تفاصيل القصة عندما أقدم أب بإحدى المحافظات المصرية على تزويج ابنته البالغة من العمر 18 عشر سنة لرجل يكبرها بمايفوق العشر سنوات لأغراض مادية، وبعد زواج الفتاة بأسبوع عادت إلى منزل والدها تشكو له عنف زوجها وممارسته الجنس عليها بالقوة ليقوم الأب بإعادة الفتاة إلى زوجها دون شفقة أو رحمة، لتعود هذه الاخيرة إلى مسلسل التعذيب والعنف فما كان منها سوى أن حملت سكينا ليلا وأقدمت على طعن الزوج عدة طعنات على مستوى القلب.
وحال اكتشاف الجثة من قبل عناصر الأمن وأسرة الضحية، تم اعتقال المتهمة التي اعترفت بالمنسوب إليها.