نستهل جولة فاس نيوز في رصيف صحافة الجمعة من “المساء” التي نشرت أن مشروع إعادة هيكلة وتأهيل مركز “سيدي الطيبي”، الذي سبق أن دشنه الملك محمد السادس منذ سنوات ليستفيد منه المعوزون والبسطاء من أبناء المنطقة، شهد تلاعبات واستغلال، بحيث استفاد الرئيس السابق محمد كني، المنتمي إلى حزب الحركة الشعبية، وجميع أفراده أسرته الصغيرة، من قطع أرضية بطرق غير شرعية.
وكتبت الجريدة نفسها أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة قرر متابعة المنعش العقاري مرزوق أحيدار، في حالة اعتقال، على خلفية اتهامه بالنصب على العشرات من الضحايا؛ أغلبهم مهاجرون أوهمهم ببناء مشروع سكني وقبض منهم مبالغ مالية ضخمة.
وورد بـ”المساء”، أيضا، أن محكمة القطب الجنحي عين السبع عرفت حالة من الفوضى بعد أن رفض القاضي الذي ينظر في ملف أحداث الشغب التي عرفها ملعب محمد الخامس، خلال مقابلة الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي، منح المتابعين في الملف السراح المؤقت بناء على الملتمسات التي تقدم بها دفاعهم. ووفق “المساء”، فإن فضاء المحكمة عرف حالات انهيار عصبي لبعض أمهات المتهمين اللواتي صدمن من قرار المحكمة.
وإلى جريدة “الصباح”، التي ورد بها أن شرطية وتاجر مجوهرات وحارسة سجن أمام هيئة المحكمة بعين السبع بالبيضاء، على إثر الاستيلاء على مجوهرات معتقلة سابقة مصابة بالسرطان، وسحب أموالها من البنك، وسرقة ملابسها وأحذيتها وهاتفها أثناء وجودها خلف القضبان، بعدما وضعت ثقتها في الشرطية التي استغلت مبلغ 6 ملايين من أموال الضحية لإجراء عملية رتق البكارة.
ونشرت اليومية نفسها أن شخصا هدد بالانتحار احتجاجا على حجز دراجته من قبل قائد المقاطعة الثانية بتمارة، حث عمد إلى تسلق عمود كهربائي بحي المسيرة الأول. وبعد عدوله عن الفكرة إثر تفاوض دام ساعتين، تبين أنه يعاني من اضطرابات نفسية وله سوابق ، فأحيل على مستشفى الرازي للأمراض العقلية والنفسية بسلا.
وتطرقت “الصباح”، أيضا، إلى التعذيب الجنسي الذي طال طالبا بمدينة تيزنيت، بعدما اعترض المعتدون طريقه ليلا، واقتادوه إلى خلاء بالمدينة، وقاموا بتجريده من ثيابه وهتكوا عرضه بعصا، وعنفوه بواسطة سكين. وعليه تم اعتقال مشتبه به رفقة فتاة، في حين مازال شريكاه في الجريمة في حالة فرار، إذ حررت في حقهما مذكرة بحث على الصعيد الوطني.
من جهتها رصدت “الأخبار” تصريحات متناقضة لمسؤولي مجلس جماعة تطوان بخصوص ملف الطعم الغريب والرائحة الكريهة في المياه الصالحة للشرب بمدينة تطوان، والذي أثار احتجاج السكان، إذ صرح مستشار عن الأغلبية، ينتمي إلى حزب الاستقلال، للجريدة بأن مرد ذلك الطعم الغريب لمياه الشرب إلى قرار المكتب الوطني للماء القاضي بتزويد المدينة من سد النخلة عوض سد اسمير، الذي دأبت الساكنة على الاستفادة من مياهه.
وجاء في خبر آخر بالمنبر ذاته أن قسم جرائم الأموال بالرباط منح السراح المؤقت لمتهم باختلاس 4 ملايير، بكفالة مالية قدرها 10 آلاف درهم، بعدما قضى حوالي عامين وثمانية أشهر رهن الاعتقال الاحتياطي، وأن النيابة العامة اعترضت على قرار إطلاق سراحه، بدعوى أنه محكوم بعقوبة حبسية في قضية شيك بدون رصيد، مدتها شهران حبسا نافذا.
وقالت “الأخبار” إن بعضا من ممتهني الجزارة بـ”الباطوار” استعانوا بالسلطة المحلية، من أجل حمايتهم من الفوضى التي طالت هذا القطاع وتحسين ظروف الذبح وإعداد اللحوم الحمراء بالمجزرة. والتقى ممثلو الجزارين باشا منطقة “شراردة” في مسعى لتبليغه قرار امتناعهم عن أداء الرسوم المستحقة للمجلس الجماعي المحلي، نظير استغلالهم المجزرة، والتلويح بالدخول في إضراب مفتوح، إن لم يتدخل عمدة المدينة لتصحيح الوضع، واكتفى الباشا بتهدئة غضب المحتجين، وطمأنتهم بإحالة المشكل على ولاية الجهة ومجلس المدينة.
ونختم من “أخبار اليوم” التي نشرت أن هناك إضرابا شبه جماعي للمنتخبين الجماعيين عن التصريح بممتلكاتهم، فمن بين 9163 منتخبا في عشر جهات، لم يصرح سوى 3421 منتخبا بممتلكاتهم، أي ما نسبته 37 في المائة فقط من مجموع عدد المنتخبين الجماعيين وأعضاء الغرف في هذه الجهات.
وأضافت الجريدة أن في جهة العيون لم يقدم سوى منتخب واحد تصريحا تكميليا عقب انتهاء مهامه عام 2013، وهو ما يمثل 0.1 في المائة، علما أن عدد المنتخبين الجماعيين بالجهة، الملزمين وفق القانون بالتصريح بممتلكاتهم عام 2014، 938 منتخبا.