في إطار حق الرد المكفول و الذي يُخوِّله قانون الصحافة ، و مصداقا مِن فاس نيوز ، و سعيا منها لتنوير الرأي العام المحلي حول مقال سابق كان قد نشر تحت عنوان عيب و عار :شخص نافذ بفاس يعتدي على ابن أمام أعين أمه و يرسله للمستعجلات و في متابعة لأحداث الملف الذي تفجر الأسبوع المنصرم ،توصلت فاس نيوز بشكاية موجهة للسيد وكيل الملك لدى ابتدائية فاس و كذا شهادة طبية لأخ الشابة التي تعرضت للابتزاز المالي و الجنسي و في الموضوع :
“فإن السيدة ( إ . ش ) البالغة من العمر 28 سنة ، طالبة الماستر بإحدى كليات مدينة فاس ، قد تعرضت للإبتزاز المالي و الجنسي المتكرر من طرف السيد “ع . ق .
و تعود تفاصيل الواقعة عندما تحصل المبتز على صورعادية للضحية ، فقام بالتلاعب فيها عبر إستخدامه لتقنية ال ( فوتو شوب ) بحيث أنه جعل من الضحية تبدو في أوضاع مخلة بالآداب العامة و مثيرة جنسيا ، و بعد ذلك قام بإرسال الصور المُفبرَكة إلى الضحية على حسابها الخاص في ال ( فايس بوك ) . و بعد ذلك إتصل بها وأخذ يُطالبها بمبالغ مالية متفاوتة نَظير عدم نشره لصورها المُفبركة و تشويه ِسمعتها . ولأن الضحية تنتمي لعائلة مُحافظة و ميْسورة الحال ، فقد رضَخت لإبتزازاته المالية المُتكررة على أمل ألا يقوم بنشر صورها ، و أن يتوقف عن إبتزازه لها . غير أنه و بعد أن إكتفى الجاني ماليا ، فإنه أخذ يبْتز الضحية جنسيا ، بحيث طالبها بالممارسة الجنسية معه ، و هو ما لم تتقبله الضحية ، و قامت بإخبار عائلتها المحافظة بتفاصيل الوقائع التي جرت منذ بدايتها .
و جراء ما حدث معها ، فإن الشابة ( إ . ش ) قد أصيبت بإنهيار عصبي و أزمة نفسية حادة ، مما إستدعى خضوعها للعلاج .
ولما علم أخ الضحية ( ع . ش ) بأمر الإبتزاز ، سارع إلى الإتصال المُباشر بالمُبتَز قصد الوصول معه إلى حلٍّ حِبِّي و دائم للقضية ، غير أن الجاني قام بالهجوم عليه مستعملا سكينا من الحجم الكبير ، فدخلا في في عراك بدَنيٍّ تسبب لأخ الضحية في كسر على مستوى يده اليمنى و بجرح غائر بيده اليسرى إستدعى رَتْقَه بثمانية قُطَبٍ طبية ألزمته شهادة طبية بعجز 60 يوما فيما أُصيب الجاني بكسر على مستوى يديه .
و في سعي عائلة الضحية الدائم إلى إحتواء الموضوع ، قام الأخ الأكبر للضحية بنقل المبتَز المصاب من المستشفى العمومي الغساني إلى إحدى المصحات الخاصة بفاس من أجل علاج إصابته بالكسر ، و قد تكفل أخ الضحية بأداء كافَّة فواتير علاج المُبتز التي بلغت 17.000 درهم ، على أمل وضع حدٍّ نهائيٍّ للقضية نظرا لقرب الجوار ،غير أن الشخص المبتز ، و بعد خروجه من المصحة الخاصة عاد ليطالب عائلة الضحية بالمزيد من المال .
و للإشارة فأطوار القضية الآن معروضة على أنظار السيد قاضي التحقيق لدى المحكمة الإبتدائية بفاس ، في إنتظار إستكمال التحقيق تمهيديا و عرضها على أنظار القضاء .