تحت شعار “الوقاية ساهلة” تستعد الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا لإطلاق حملة للتواصل الإجتماعي و التحسيس بخطورة داء فقدان المناعة المكتسبة و أهمية الوقاية منه.
الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا التي تعتبر من بين أهم الجمعيات الموضوعاتية و المهتمة بمحاربة السيدا في المغرب، و التي ساهمت لأكثر من 23 سنة إلى جانب الشباب للدفاع عن العدالة الإجتماعية التي يحرم منها المصابين و التوعية و التحسيس و الوقاية في صفوف اهم شريحة مجتمعية “الشباب”.
الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا ستطلق حملة جديدة للتوعية و التحسيس إبتداءا من فاتح أبريل الهدف منها هو التذكير باستمرار تواجد فيروس السيدا بيننا و أهمية العازل الطبي في الوقاية من الإصابة بالداء.
و بهذه المناسبة سيتقمص العازل الطبي اشكال مختلفة لوسائل أخرى تستعمل في الوقاية، و سيتكلم عن نفسه كوسيلة أساسية للوقاية و الحد من تزايد الإصابات بالداء.
“الوقاية ساهلة” هي حملة فريدة من نوعها ستتم كل أنشطتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي و تستهدف 100 ألف شخص ما بين 15 و 44 سنة.
و تأتي هذه الحملة بعد التقلص الملحوظ في السنوات الأخيرة لحملات التوعية و التحسيس التي تستهدف عامة الجمهور و الشباب بصفة خاصة. رغم أن عدد الأشخاص المصابين بالتعفنات المنقولة عبر الجنس بتزايد سنويا، فسنة 2014 عرفة أزيد من 442 ألف حالة إصابة بتعفنات جنسية، أما بالنسبة لداء فقدان المناعة المكتسبة فأزيد من 30 ألف مغربي تحتممل إصابتهم بالداء، و 10600 حالة إصابة رسمية معلنة في الشهور الأخيرة، مع التأكيد أن نسبة 73 في المئة من المصابين من الفئة العمرية ما بين 15 و 44 سنة، و أزيد من 80 بالمئة من المصابين أصيبوا عبر العلاقات الجنسية الغير محمية.
أمام هذه الوضعية، قررت الجمعية المغربية للشباب ضد السيدا تنظيم هذه الحملة للتذكير باستعمال العازل الطبي الذي يحمي بنسبة كبيرة من التعفنات المنقولة عبر الجنس و الحمل الغير مرغوب فيه، هذا هو التحدي الذي ترفعه الحملة الجديدة”الوقاية ساهلة”.
عن إدارة الجمعية