ترأس السيد لحسن حداد افتتاح البارحة السبت 2 أبريل الجاري، موسم بني بتاو كما جرت العادة منذ سنوات؛ وحجت قبائل لعبابسة والزعاما وبني عيسى وأولاد خلو وأولاد عياد وأولاد ابراهيم لاستقبال الوزير وابن المنطقة والذي عمل على تحقيق عدة إنجازات للجماعات خصوصا جماعة بني بتاو. نذكر منها دار الشباب، ودار الطفولة، ودار العائلة القروية، ودار الطالبة، والنقل المدرسي، والمسالك والكهربة وجلب الماء الصالح للشرب. بالإضافة إلى عقد اتفاقية متعددة الأطراف على مستوى إقليم خريبكة لكهربة 94 دوار على مستوى جميع الجماعات والدفع الى الأمام بمشاريع الطرق على مستوى الإقليم عبر اتفاقية متعددة الأطراف كذلك. وقد التحق بمراسيم إعطاء الانطلاقة السيد حبيب المالكي الذي بدا متوترا ومنزعجا من شعبية لحسن حداد وتفاعله مع أبناء قبائل اولاد يوسف الغربيين. وهذا ما جعله يحاول الاختباء في الصفوف الخلفية إلا أن وزير السياحة أصر على أن يجلس بجانبه لكي يطّلع بأم عينيه على إنجازات لحسن حداد لمنطقته وقبائله.
و في هذا الصدد فقد إلتحق عدد من رفاق الوزير الإتحادي السابق بصفوف لحسن حداد مرجئين الإعلان عن إنضمامهم إلى حزب السنبلة في الوقت المناسب، كما علم أيضا أن تحركات حداد القوية جرت عليه نقمة داخل قيادة الحزب الذين رأوا في خرجاته ليس فقط من أجل الإنتخابات المقبلة و إنما كحركات تسخينية لإبراز قوته الميدانية من أجل الظفر بالأمانة العامة للحزب بمكان محند العنصر بعد استحقاقات أكتوبر المقبل.
محمد الصالحي