“من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”.
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺧﻴﺮ ﻭ ﺷﺮ، ﺭﺟﺎﻝ ﻭ ﺃﺷﺒﺎﻩ ﺭﺟﺎﻝ.
الرجال تبقى رجال، أما أشباه ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ فليبحثوا ﻋﻦ رجولتهم ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ و الإنسانية ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭ الأخلاق.
ﺗﺤﻴﺔ إلى ﻛﻞ رجل كان ﻭ لا زال في خدمة ﻫﺬﻩ الأمة، إلى ﻛﻞ مسؤول ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺠﻌﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻄﻴﺒﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ يحمون البلاد و العباد.
ﺗﺤﻴﺔ ﺣﺐ و احترام ﻟﺮﺟﻮﻟﺘﻜﻢ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻛﺜﺮ ﻓﻴﻪ أشباه ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ.
إن ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ أفعال ﻻ أقوال ﻭ ﺍﻟﺮﺟﻞ إذا ﻗﺎﻝ ﻓﻌﻞ، و لا خير في رجل ﻛﺜﺮ ﻛﻼﻣﻪ و ﻗﻞ ﻓﻌﻠﻪ.
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺮﻡ أخاه الإنسان ﻻ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﺮ الآخرين ﻭ ﻳﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﻢ ﻭﻳﺴﺘﻘﻮﻱ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭ لا ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ كرامتهم و ﺣﺮﻳﺎﺗﻬﻢ ﻭ لا ﻳﺼﻮﻥ أعراضهم.
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻮ ﺫﻟﻚ الكريم العظيم، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻴﺚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺠﺪﻳﻦ ﺑﻪ، ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺣﻢ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ و ينصر المظلوم على الظالم.
ﻟﻘﺪ ﻣﺮ من هنا ﺭﺟﺎﻝ ﻻ ﻳﻌﺪﻭﻥ ﻭ لا ﻳﺤﺼﻮﻥ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻣﺮ ﻣﻦ هنا ﺟﺒﻨﺎﺀ ﻭ ﺃﻧﺬﺍﻝ ﻭ أشباه ﺭﺟﺎﻝ.
ﻣﺮ من هنا رجل صنع ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ببطولاته ﻭ أخلاقه ﻣﺜﻞ ما مر أشباه ﺭﺟﺎﻝ ﻟﻄﺨﻮﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﺩ ﻟﻘﻠﺔ ﺭﺟﻮﻟﺘﻬﻢ ﻭ ﻫﻴﺒﺘﻬﻢ.
لكل رجل إنسان، تحية تقدير و احترام….
عشور دويسي