بعد منعهم من ولوج محطتي القطار بمكناس، ومحطة الحافلات، للسفر من قبل السلطات الأمنية، قرر الأساتذة المتدربون أن يتوجهوا إلى القنيطرة سيرا على الأقدام منظمين بذلك مسيرة من مكناس في اتجاه مدينة القنيطرة على الأقدام.
وقد قامت السلطات الأمنية بمحاصرة الأساتذة المتدربون بالقرب من مولاي إدريس زرهون، لمنع مسيرتهم نحو القنيطرة، حيث انه كان من المقرر تنظيم مسيرة الأقطاب بالقنيطرة.