هل سيأخذ السيد وكيل الملك بفاس بعين الاعتبار فيديو شقيقات البلجيكي الذي اعتدى على القائد و شرد إخوته ؟

بعد طرقهما لأبواب السلطة المحلية والقضاء، التجأت كل من السيدة الوالي خديجة والسيدة الوالي فاطمة لإيصال صوتهما للرأي العام وللشارع الفاسي ،بعد أن ضاقت بهما سبل الحياة ومعاناة الظلم والإضطهاد من طرف أقرب الأشخاص إليهما ممن تتشاركا معه قرابة الدم وعشرة السنين، عبر جريدة فاس نيوز والتي دأبت على نقل معاناة الشارع الفاسي لقرائها وذلك بهدف فضح المستور إيصال صوت من لا صوت لهم.

وعن تفاصيل معاناة ومظلومية السيدتين واللتان يتجاوز عمرهما الخمسين سنة، فقد أقدم شقيقهما منذ سنة 2002 وبالموازاة مع وفاة والدهما، بالرمي بهما إلى الشارع دون رحمة أو شفقة لتجدا نفسهما في العراء أمام شبح الشارع ومخاطره القاتلة، إلا أن المعنيتان بالأمر فضلتا العمل الشريف والكسب الحلال، إذ عمدتا إلى العمل داخل البيوت بثمن بخس لا يتجاوز 20 درهما والتسول بين أزقة اعوينات الحجاج اتخدتا من دروبها مستقرا لهما .

هذا ولم يكتف الأخ بتشريدهما والرمي بهما إلى الشارع، بل أكثر من ذلك عمل على حرمانهما من قسمة الورث والتي تمت سنة 2008 ليتواصل مسلسل الظلم والتعسف في أبشع صوره وتجلياته، كما أقدم الأخ الملقب بالبلجيكي والذي سبق ان نشرنا بفاس نيوز خبر اعتدائه على عون سلطة من درجة قائد بالنفوذ الترابي التابع لجماعة اولاد الطيب وهو الاعتداء الذي جاء على خلفية قضيته مع شقيقتيه واللتين عملتا على تقديم شكاية إلى السيد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس تشكوان من خلالها حرمان الأخ لهما من حقهما في القسمة الشرعية للورث مستغلا غيابهما وغياب المنوب عنهما وليقوم عقب ذلك بهدم منزلهما بواسطة الجرافة وتخريب كافة ممتلكاته فضلا عن الاعتداء عليهما وعلى إخوته المقيمين باسبانيا.

وتجدر الإشارة إلى ان الأخ قد عمد إلى الاعتداء يوم أمس الخميس 07 أبريل على رجل السلطة بدرجة قائد بالنفوذ الترابي التابع لجماعة اولاد الطيب اعتداءا شنيعا مرهبا بذلك موظفات الجماعة ومتلفظا بألفاظ نابية، هذا وكان المعني بالأمر قد احتج أمام ولاية جهة فاس مكناس وأمام مطار فاس سايس مثيرا فوضى عارمة ومستعينا ببلطجية وأفراد من عائلته لخلق الفوضى والبلبلة، مشيرا إلى أنه ذا نفوذ وسلطة عالية تبقيه في مأمن من المسائلة القانونية نظرا لعلاقاته الواسعة داخل المدينة وخارجها وعلى أوسع نطاق، ضاربا عرض الحائط كل البنود والقوانين التي تسير المملكة .

وفي الأخير صرحت الأختين لفاس نيوز، أن الأخ قد حرمهما من حقهما مشردا إياهن بالشارع للتسول بين الدروب والأزقة، بحجة أنهن نساء ولا حق لهن في قسمة الورث، حيث تساءلت السيدة خديجة الوالي والدموع تنهمر من عينيها عن وضعها وحقوقها كمواطنة مغربية هي وشقيقتهما خاصة وأنهن وحيدات في مهب العاصفة والحرب المستعرة لا زوج ولارفيق ولاأبناء تحتميان في كنفهم مناشدة جلالة الملك محمد السادس بالنظر في ملفهم القضائي وإعطائهما حقهما المشروع في تركة والدهما رحمه الله.

https://www.youtube.com/watch?v=1Sxs3Vh2XIg